جمعية "الصداقة المصرية الأسترالية": مصطفى راشد "مفتي مزيف"

جمعية "الصداقة المصرية الأسترالية": مصطفى راشد "مفتي مزيف"
- الإجراءات القانونية
- الحكومة الاسترالية
- الفتاوى الدينية
- الكاتب الصحفى
- المجلس الأعلى للإعلام
- جمعية الصداقة
- أزهر
- الصداقة المصرية الأسترالية
- مصطفى راشد
- الإجراءات القانونية
- الحكومة الاسترالية
- الفتاوى الدينية
- الكاتب الصحفى
- المجلس الأعلى للإعلام
- جمعية الصداقة
- أزهر
- الصداقة المصرية الأسترالية
- مصطفى راشد
أعربت جمعية الصداقة المصرية الإسترالية، ومقرها "ملبورن" بأستراليا، عن غضبها من ظهور مصطفى راشد، على فضائيات وصفحات جرائد مصرية، تحت زعم أنه داعية إسلامي أو مفتي أستراليا، مؤكدة أن هذا الشخص يسيئ إلى المصريين والعرب المسلمين المقيمين في القارة الأسترالية، بما يصدره من فتاوى لا تمت للإسلام الحنيف بأية صلة.
وناشدت الجمعية، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام، بمنع ظهور المدعو مصطفى راشد على الشاشات، نهائيا بأية صفة، في إطار تنظيم الفتاوى الدينية، التي تبنوها وصدر بشأنها قوائم من الجهتين، خاصة بعد فتاويه الشاذة التي حملت عناوين مثل: "الصيام للأغنياء فقط والحج يجب أن يكون في سيناء".
وأوضحت الجمعية، في بيانها، أن الشيخ عبدالعظيم العفيفى، هو مفتي القارة الأسترالية، والذي اٌنتخب وفقاً لقواعد وضعتها الحكومة الأسترالية، كما أن له نشاطات دينية لـ"لم شمل" الجالية العربية والمصريين المسلمين، ويلتقي بالمسئولين الأستراليين، بما فيهم رئيس الوزراء، كشخصية تمثل المسلمين عامة في ربوع القارة.
وتابعت الجمعية: "إن فتاوى المدعو (مصطفى راشد)، أساءت للمسلمين الأستراليين، بادعائه أنه مفتيهم في الوقت الذي يحرض فيها على الفسق والفجور، مثل تحليله الزنا، وإباحة فطر شهر رمضان، وأن الحج إلى سيناء هو مكان الحج الصحيح، وبالتالي يتبع الجهلاء تلك الفتاوى".
وأكدت "الجمعية"، أنها تستعد بالتعاون مع عدد بعض رجال الدين، لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد "راشد" لإساءته لهم وللدين الإسلامي، بإصداره فتاوى لا تمت للدين الحنيف بصلة، فضلاً عن أنه لا يعمل حتى إماما لمسجد في القارة الأسترالية كلها، فكيف له أن يعتلي منابر إعلامية كبرى في مصر، بلد العلم والأزهر، ويلقي فتاوى في برامج على الهواء؟.