بعد استعادة ساعة "كوهين".. أبرز 4 عمليات "ساذجة" للموساد

كتب: محمد علي حسن

بعد استعادة ساعة "كوهين".. أبرز 4 عمليات "ساذجة" للموساد

بعد استعادة ساعة "كوهين".. أبرز 4 عمليات "ساذجة" للموساد

عمليات عديدة لجهاز الموساد الإسرائيلي بعد فشلها أو الكشف عنها، اتضح أنها ساذجة وكان آخرها استعادة جهاز الاستخبارات الإسرائيلية، الموساد، ساعة جاسوس من أكثر جواسيس إسرائيل شهرة، كان قد قبض عليه وأعدم شنقا في سوريا.

وكان يستخدم الساعة إيلي كوهين، وهو الذي تمكن من التسلل إلى أعلى مستويات الحكومة السورية، ومد إسرئيل ببعض أسرار الدولة في سوريا، قبل اكتشافه ثم إعدامه شنقا في ميدان عام في العاصمة دمشق في 1965.

ولكن لم يكشف عن تفاصيل الوقت الذي تسلمتها فيه إسرائيل ولا كيف استعادتها، ولم يعرف سوى أنها أصبحت في حوزتها "في عملية خاصة للموساد".

وقال رئيس الموساد، يوسي كوهين، إن الساعة ظل يستخدمها إيلي كوهين "إلى يوم القبض عليه، وكانت الساعة جزءًا من الصورة التي رسمها كوهين لنفسه خلال العمليات، وجزءًا من الهوية العربية التي تقمصها".

كما تبيّن أن "العملية الخاصة" التي نفذها "مقاتلو الموساد بحزم وشجاعة"، على حد تعبير نتنياهو، لاستعادة ساعة اليد التي ارتداها الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي أعدم في سورية عام 1965، لم تكن سوى عملية شراء عادية في مزاد أحد مواقع التسوق على الإنترنت.

وتستعرض "الوطن" أبرز العمليات الساذجة لجهاز الموساد الإسرائيلي:

1- "عامود النور"، عملية جرت أحداثها في بداية سبعينيات القرن الماضي وهى فترة حرب الاستنزاف، فما كان من القيادات الإسرائيلية إلا أن فكرت فى معرفة كل التعليمات التي تأتي من القيادة المصرية في القاهرة إلى الوحدات المصرية فى السويس.

وطرأت على بال بعض قيادات الموساد فكرة سرقة عامود نور من الطريق الذى يصل القاهرة بالسويس وزرع عامود آخر مليء بأجهزة التجسس الناقلة للمعلومات والتي تستطيع رصد أي إشارة سلكية أو لاسلكية بين القيادة في القاهرة ووحدات الجيش الثالث الميداني في السويس، وتم التخطيط لهذه العملية واندفع مجموعة العمل من وحدة "8200"الخاصة ووصلوا إلى الهدف وتم خطف عامود النور المصري وزرع آخر إسرائيلي يشبهه تمامًا وملئ بأجهزة التصنت والتجسس.

وغادرت المجموعة المكان وأعلنت لقيادات الموساد نجاح العملية تمامًا وهكذا جلست تلك القيادات بجانب أجهزة تلقى الإشارات في انتظار ما تنقله أجهزة العامود المزيف وطوال أسبوع كامل لم تتلق أجهزة العامود أي شيء، وفجأة وصلت مكالمة هاتفية من مدير الموساد حينها توضح للجميع سبب ورود هذه الإشارات هو إن المصريين كانوا يرصدون هذه العملية وفور انصراف أتباع الاحتلال، أخذوا العامود ووضعوا بدلا منه عامودًا مصريًا تقليديًا وهكذا فشلت هذه العمليات.

2- أوقفت الشرطة النيوزلندية كلا من آرييل زوشي وكلمان وايلي كارا بعد أن تعقبتهما حتى المكان الذي كان يفترض أن يتسلما فيه جواز سفر مزور، وحكم عليهما بالسجن ستة أشهر وأطلق سراحهما في سبتمبر 2004.

وإثر تلك القضية علّقت نيوزيلندا اتصالاتها على مستوى عالي مع إسرائيل.

3- في يوليو عام ‏1973‏ أطلق 6 أشخاص من عملاء الموساد النار علي جرسون مغربي يدعي‏‏ أحمد بوشيكي‏‏ في مدينة "ليلهامر" بالنرويج اعتقادًا منهم أنه على حسن سلامة "الأمير الأحمر"، كما أطلقت عليه جولدا مائير، وقد نجحت السلطات النرويجية في القبض عليهم وقدموا للمحاكمة ثم تم إطلاق سراحهم بعد فترة قصيرة‏.‏

4- في أبريل 1991، أوقف شرطي قبرصي أربعة عملاء من الموساد كانوا يريدون وضع أجهزة تنصت في السفارة الإيرانية في نيقوسيا، وقد قامت قبرص وإسرائيل بتسوية القضية في خلال أسبوعين وأفرج عن العملاء بعد دفع غرامة.


مواضيع متعلقة