فضيحة.. عملية الموساد لاستعادة ساعة "كوهين" ليست أكثر من شراء في مزاد

كتب: محمد الليثي

فضيحة.. عملية الموساد لاستعادة ساعة "كوهين" ليست أكثر من شراء في مزاد

فضيحة.. عملية الموساد لاستعادة ساعة "كوهين" ليست أكثر من شراء في مزاد

ذكر موقع "عرب 48"، أن العملية الخاصة" التي نفذها "مقاتلو الموساد بحزم وشجاعة"، على حد تعبير نتنياهو، لاستعادة ساعة اليد التي ارتداها الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي أعدم في سوريا عام 1965، لم تكن سوى عملية شراء عادية في مزاد أحد مواقع التسوق على الإنترنت.

وجاء الكشف عن تفاصيل "عملية الموساد الخاصة" (الاشتراك في مزاد تسوق)، في تصريحات أدلت بها أرملة كوهين لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث قالت: "لقد أخبرنا الموساد قبل بضعة أشهر بأنهم وصلوا إلى ساعة كوهين التي كانت على وشك أن تباع".

وأضافت: "لا نعرف أين، في أي مكان، وفي أي بلد. بعد ذلك أبلغونا أنهم حصلوا عليها، بالطبع قام الموساد بشرائها".

كما أشارت ابنة كوهين في حديث لها عبر إذاعة 103FM، إلى الطريقة التي استعاد من خلالها الموساد الساعة، وقالت: "لا أعلم إذا ما كان سمح بنشر ذلك، لكن الساعة كانت معروضة للبيع في دولة معادية وتم شراؤها عبر الإنترنت".

وأضافت أن "شخصًا ما توجه للموساد وأكد ان لديه الساعة، الموساد أجروا الدراسات والاختبارات اللازمة للتاكد من كونها ساعة كوهين، وبعد ذلك قاموا بشرائها".

وما أن أعلن الموساد عن استعادة الساعة، حتى أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بيانًا يهنئ من خلاله عناصر الموساد على ما اعتبره "عملهم الحازم والشجاع الذي أعاد إلى إسرائيل تذكارا من مقاتل عظيم قدم الكثير لتعزيز أمن دولة إسرائيل".


مواضيع متعلقة