"مسيرة تحدي".. قرارات مكافحة "فيروس سي" في عهد السيسي

02:53 م | الاثنين 09 يوليو 2018

اهتمام كبير منحه الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ توليه حكم البلاد في يونيو 2014، بعلاج مرضي "فيروس سي"، حيث أخذ على عاتقه حفنة من القرارات التي من شأنها أن تقضي على المرض بشكل كلي.

القرارات لم تتوقف رغم ارتفاع نسب الشفاء، فاليوم، وجه الرئيس السيسي، بتنفيذ المسح والفحص الطبي لـ"فيروس سي" في أسرع وقت وبأحدث الأجهزة وتوفير العلاج لمن تظهر إصابته به، فضلًا عن إتمام الفحص الطبي للشباب والأطفال الأقل من 18 سنة في المدارس.

وبدأ اهتمام الدولة الحقيقي بالقضاء على "فيروس سي" مع بداية عهد السيسي فصافرة التحدي انطلقت عام 2014، تحت رعاية وزارة الصحة والسكان، وتيسيرا على المواطنين المصابين بالالتهاب الكبدي (سي) قامت اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بإنشاء موقع إلكتروني لمساعدة مرضى الكبد في الانضمام للحملة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، والتي انطلقت أولى خطواتها في 18 سبتمبر 2014 بإتاحة حجز موعد للكشف في المراكز المختلفة بمحافظات الجمهورية، تبعا لمحل الإقامة المسجل ببطاقة الرقم القومي للمتقدم للكشف.

وفيما بعد تم خفض التكلفة العلاجية للمريض الواحد من 10.545 إلى 1527 جنيه وبنسبة 85.5 نتيجة لاستخدام الدواء المصنع في مصر، حسبما جاء في الفيلم التسجيلي مصر 1095.

ومع نهاية يوليو عام 2016، تم الانتهاء من علاج جميع المرضى الموجودين في قوائم الانتظار.

أما مع نهاية 2017 أنجزت الدولة علاج مليون و500 ألف مواطن من "فيروس سي".

كما تم تعديل بروتوكولات علاج فيروس سي لتلزم المريض بالحصول على تطعيم الالتهاب الكبدي "بي" بعد التعافي من "فيروس سي" مباشرة، وذلك لأن هناك احتمالية لإصابة مريض "فيروس سي" بفيروس بي.

وبدأ استخدام علاج "سوفالدي" في مصر 16 أكتوبر 2014، وهو يعتبر إنجازا، وبلغت نسبة الشفاء في مصر نحو 90%، نتيجة استخدام هذا المنتج المصري، حسب قول الدكتور محمد علي عز العرب، أستاذ الكبد، ومؤسس وحدة الأورام بالمعهد القومي للكبد.

وفي يناير من العام الحالي، أكد الدكتور وحيد دوس، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة، أنه سيتم زيادة مراكز علاج "فيروس سي" إلى 72 مركزا بالجمهورية.

كذلك في منتصف فبراير من العام الجاري، تم الإعلان عن الحملة القومية الموسعة للقضاء على "فيروس سي" 2020 التي أطلقتها وزارة الصحة والتي شملت 17 محافظة، في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإعلان مصر خالية من فيروس، بالتعاون مع صندوق "تحيا مصر ومشيخة الأزهر.