البابا تواضروس: علاقات مصر وإيطاليا قديمة وتجمعنا الحضارة والثقافة

البابا تواضروس: علاقات مصر وإيطاليا قديمة وتجمعنا الحضارة والثقافة
- البابا تواضروس الثاني
- الدفعة الأولى
- الدفعة الثالثة
- الدفعة الثانية
- السيد المسيح
- الكرازة المرقسية
- بابا الإسكندرية
- بطريرك الكرازة
- البابا تواضروس
- البابا تواضروس الثاني
- الدفعة الأولى
- الدفعة الثالثة
- الدفعة الثانية
- السيد المسيح
- الكرازة المرقسية
- بابا الإسكندرية
- بطريرك الكرازة
- البابا تواضروس
أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن مصر وإيطاليا تربطهما علاقات الطيبة، وهي قديمة وطيبة منذ القدم.
وأضاف خلال عظته في القداس الذي تراسه اليوم بكنيسة بولس الرسول في روما، قال البابا: "تجمعنا الحضارة والثقافة والعلاقات بيننا وبين إيطاليا هي علاقات تبادل ثقافي واجتماعي وعلاقات طيبة على مستوى السياسة أيضًا".
وتحدث البابا خلال العظة عن المحبة، قائلًا: "السيد المسيح عندما اختار تلاميذه اختارهم على ثلاث دفعات الدفعة الأولى كإنو الاثني عشر تلميذًا ثم الدفعة الثانية السبعون رسول الذين صاموا بعد حلول الروح القدس عليهم استعداد للخدمة ثم الدفعة الثالثة وهو واحد اللى هو بولس الرسول، وكانوا لهم شعار وعمل وهدف، وهم أولًا: الشعار -المحبة لكل أحد- أخذوه من السيد المسيح، والمحبة تتقدم لكل أنسان بدون تميز، المحبة التي يمنحه لنا حب الله وحب الآخر لذلك الكنيسة تضع شعار لنا وهو المحبة "المحبة لا تسقط أبدًا " والتلاميذ جمعتهم المحبة وفي أمثالنا الشعبية في مصر بنقول "لاقيني ولا تغديني" لاقيني يعني رحب بيا وحبني ولا تطعمني هذا أهم اذا الشعار اليوم المحبة لكل أحد ثانيًا: العمل "الخدمة "شغلتنا تقديم الخدمة لكل انسان ونحمل كل انسان والأب الكاهن منذ بداية الكهنوت للمنتهى يحمل الجميع ويخدمهم وليس الكاهن فقط بل نحن جميعًا يعنى نخدم ونسدد احتياجات روحيه ونقيم اجتماعات وعندما نقدم الخدمة لكل أحد فهي نقدمها لله وعندما نخدم في مدارس الأحد فأننا نؤسس أولادنا على المحبة والخدمة، ولكن يتربع على عرش الخدمة التي هي عمل صلاة، اوعى تنسى أنك مدعو للسماء ولك نصيب في السماء واوعى تضيع نصيبك في السماء ونحن نعيش على الأرض بأجسادنا ولكن قلوبنا وعقلنا في السماء علشان كده انتم ربنا هيكلل تعبكم اشتغلتوا وربيتوا اولادكم وانتم تعملوا خدمتكم خلوا عيونكم على السماء وارتباط اولادكم بالسماء هو صمام أمان والخدمة والكنيسة تخدم أي أنسان .والشعار كان المحبة والعمل هو الخدمة وأخيرًا الهدف هو السماء وهذه المنظومة هي التي تنجح عملنا".