تعرف على قصة الدمية المرعبة "أوكيكو" ذات الشعر البشري

كتب: أروا الشوربجي

تعرف على قصة الدمية المرعبة "أوكيكو" ذات الشعر البشري

تعرف على قصة الدمية المرعبة "أوكيكو" ذات الشعر البشري

أوكيكو، أو دمية "هوكايدو" المسكونة، تتواجد في معبد إيواميزاوا في اليابان، يعرف عنها أنها مخيفة ومسكونة بروح فتاةٍ صغيرة، منذ العام 1918.

حين توفيت الطفلة "كيكوكو"، ذات الـ3 سنوات، جراء إصابتها بنزلة برد، لاحظ والديها أن شعر الدمية الذي كان قصيرًا عندما كانت برفقة الطفلة، ينمو حتى أنهما اعتقدا أن روح ابنتهما تسكن الدمية.

كان "هوكايدو"، أهداها شقيقته، هذه الدمية التي أحبتها، وكانت تأخذها معها إلى كل مكانٍ تذهب إليه وكانت تنام بجانبها كل ليلة، احتفظت عائلة الفتاة بعد موت ابنتها بالدمية، وأقامت ضريحاً صغيراً، وبدأت في الصلاة عليها، كانت حينها الدمية لها قصة "Okappa"، والتي يكون فيها الشعر قصيرًا، وفجأة أصبحت ذات شعر أطول بكثير، فاقتنعت العائلة من وراء ذلك أن الدمية مسكونة بروح الطفلة.

وفي عام 1938، قررت عائلة الطفلة "كيكوكو" الانتقال من هوكايدو، دون الدمية، حيث اتفق أفرادها أنه من الأفضل لها البقاء في الجزيرة، كان رهبان في معبد "مانينجي"، الوحيدين الذين شاركت معهم هذا السر، وبقيت "أوكيكو" مقيمة في المعبد، وكان الناس يزورون المعبد ليروا الشعر البشري ويتحققوا من صحة الأسطورة، ولكن لم يسمح لهم بتصويرها.

للدمية، شعر طويل يصل إلى ركبتها، ويقوم لرهبان بقصه كل فترة، بحسب الأسطورة، وبدأ أحد الرهبان بدأ بقص شعرها بعد أن رأى في منامه أن "أوكيكو" طلبت منه القيام بذلك، ولم يتمكن أحد من تفسير سبب نمو شعر الدمية، وفقا لموقع "Grape" الياباني.

يذكر أن الفحص العلمي، كشف عن أن شعر "أوكيكو"، هو شعر طفل بشري.

 


مواضيع متعلقة