"الوطن" تهدى روح أحمد منسي الفيلم الوثائقي "أسطورة شهيد"
"الوطن" تهدى روح أحمد منسي الفيلم الوثائقي "أسطورة شهيد"
- أحمد منسي
- البرث
- الكتيبة 103
- أسطورة شهيد
- الشهيد أحمد منسي
- الفيلم الوثائقي أسطورة شهيد
- شهداء الجيش والشرطة
- القوات المسلحة المصرية
- موقعة البرث
- شهيد البرث
- العملية الشاملة
- الصاعقة المصرية
- أحمد منسي
- البرث
- الكتيبة 103
- أسطورة شهيد
- الشهيد أحمد منسي
- الفيلم الوثائقي أسطورة شهيد
- شهداء الجيش والشرطة
- القوات المسلحة المصرية
- موقعة البرث
- شهيد البرث
- العملية الشاملة
- الصاعقة المصرية
"قد مات قوم وما ماتت مكارمهم".. ذكرى أبطال القوات المسلحة المصرية، تخبرنا بأن أرض مصر العامرة لن تنضب من الأبطال وتعيد أمجاد "أشاوس أكتوبر 1973" وحرب الاستنزاف، فكما كان هناك الشهيد البطل إبراهيم الرفاعي أسطورة الصاعقة و"صاعق الصهاينة" في حرب أكتوبر، هناك "شهيد البرث" القائد المقاتل أحمد صابر منسي، والذي لٌقب بـ"الأسطورة" في نشيد الصاعقة الشهير (منسي بقى اسمه الأسطورة من أسوان للمعمورة وقالوا إيه...).
لم تنسى "الوطن" أن أحمد منسي، قائد شهداء الكتيبة 103 صاعقة في "موقعة البرث"، الذين استشهدوا في مثل هذا اليوم العام الماضي، قدموا أرواحهم فداء لمصر، ورفعوا بأجسادهم راية مصر خفاقة وكتبوا بدمائهم "تحيا مصر" وشعبها، ورفعوا شعار "نموت ولا يدخل مصر خسيس وجبان"، وتهدي "الوطن" لروح الشهيد وزملائه، الفيلم الوثائقي "أسطورة شهيد".
أحمد صابر منسي أسطورة الصاعقة في سيناء، حاز المحاسن كلها في حياته القصيرة، فكان بارًا بأهله متواضعًا بين جنوده بعدما كان طالبًا مجتهدًا محبوبًا بين زملائه وأساتذته، وصديق مخلص لرجال عرفوه عن قرب، كلل الله حياته وختمها بالشهادة ليكون من "الأحياء عند ربهم"، وينعم الله على من يطيعه بأن يحشره في الزمرة الطيبة التي يسكنها سادة المخلوقات والرفقة الحسنة في الآخرة. {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} (سورة النساء69).
"كان بيضحك على طول وكان بيهزر على طول وكان بيعمل روح من البهجة"، هكذا وصف شقيق الشهيد، الذي يكبره بـ11 شهرا، حال منسي رغم حمل محاربة الإرهاب في سيناء الثقيل ليحمي أبناء وطنه من "خوارج" العصر الحديث ممن باعوا دينهم وعاسوا في الأرض فسادًا.
وبعيدا عن حياته الأسرية، كان منسي في حياته العسكرية نموذج يحتذى به. "كان قائد بمعنى الكلمة بكل ما تحمله الكلمة من معاني إنسان مشفتش حد زيه ولا هشوف زيه"، هكذا أجمل حاتم ناجي السيد صف الضابط السابق الذي "تشرف" بالعمل مع البطل في خدمته العسكرية وسرد مواقف كثيرة تدل على الجراءة والشجاعة النادرة فضلًا عن الطيبة والإنسانية، التي تعامل بها مع من يريدوا أن يقتلوه.
"كان بيجيب لي شوكولاتة وبونبوني، وهو اللي طلب يروح العريش وقولنا له اقعد هنا أبوك توفى لكن هو رفض وكان محبوب من الكل" كلمات لخصت بها الأم الصابرة أم الشهيد أحمد منسي، حياة بطلها، الذي لم تمنعه قيادة قوات الصاعقة في سيناء ووقوفه أمام الإرهابيين عتاة الإجرام من بره بوالدته الطيبة.
"على طول بييجي لي وبييجي يطبطب عليا يعني بحس بإيده على كتفي كده"، هكذا شهدت أم الشهيد بحياته الأزلية التي يحيا فيها شهيدًا ولتبقى الأسطورة خالدة ولتبقى دمائها فواحة وليبقى عبيرها أبدًا.
الأستاذ حسام عبدالعزيز مدرس الإذاعة المدرسية بمدرسة الشهيد "فتحي عبدالعظيم" بقرية سنهوت مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، تحدث عن منسي الطالب المجتهد المحبوب والذي شارك في إعداد المجلة المطبوعة الخاصة بالمدرسة ووصفه بدماسة الأخلاق والشجاعة والطلاقة والاجتهاد بخلاف الجراءة وعدم الخوف مطلقًأ.
أما تهامي محمد خيري صديق الدراسة فأكد أن الشهيد كان منذ طفولته يتمنى الالتحاق بالكلية الحربية ويقول دائمًا: "أنا نفسي أبقى ظابط".
- أحمد منسي
- البرث
- الكتيبة 103
- أسطورة شهيد
- الشهيد أحمد منسي
- الفيلم الوثائقي أسطورة شهيد
- شهداء الجيش والشرطة
- القوات المسلحة المصرية
- موقعة البرث
- شهيد البرث
- العملية الشاملة
- الصاعقة المصرية
- أحمد منسي
- البرث
- الكتيبة 103
- أسطورة شهيد
- الشهيد أحمد منسي
- الفيلم الوثائقي أسطورة شهيد
- شهداء الجيش والشرطة
- القوات المسلحة المصرية
- موقعة البرث
- شهيد البرث
- العملية الشاملة
- الصاعقة المصرية