على درب منسي ومغربي.. بزي الصاعقة أحمد يدافع عن مصر عبر صندوق الاقتراع

10:35 م | الاثنين 26 مارس 2018

"شاهدت فيديوهات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي لداعش وجماعة الإخوان الإرهابية، تحث فيها الناس على مقاطعة الانتخابات الرئاسية، فاستفزني الفيديو جدا وقررت أن عليّ دورا كبيرا في الزود والدفاع عن بلدي، وقررت أن أشارك في نصرة بلدي" هكذا فسر أحمد عادل، الطالب بالصف الرابع الابتدائي ابن مدينة بورسعيد الباسلة توضيحا لسبب نزوله للانتخابات الرئاسية 2018.

ارتدى ابن مدينة بورسعيد الباسلة زي قوات الصاعقة كي يخوض معركة جديدة على جبهة أخرى، الدفاع عن الهوية الوطنية المصرية ضد أعداء الوطن وجماعات الظلام التي لا تدخر جهدا في النيل من مصر وسمعتها وتروج من الأكاذيب والشائعات منتهاها، اصطحب أحمد عادل، الطالب بالصف الرابع الابتدائي، والدته إلى لجنتها الانتخابية بمدرسة بورسعيد العسكرية بنين بحي العرب كي تدلي بصوتها في الانتخابات، موضحا: "دوري لن يتوقف عند استنكار الممارسات المسيئة للدولة، ولكني دوري أكبر من هذا أريد ان أشارك مثل منسي ومغربي وغيرهم من شهداء الصاعقة المصرية العظماء".

"كان نفسي يبقالي صوت وأصوت لمصر وللسيسي وللمستقبل" قالها أحمد لأفراد الجيش والشرطة والقضاة بلجنة والدته الانتخابية،الذين قدموا له التحية العسكرية، بعدما دخل عليهم برداء الصاعقة حاملا علم مصر مرددا: "تحيا مصر.. تحيا مصر.. يحيا السيسي"، وطلب من إداري اللجنة الانتخابية وضع اصبعه بالحبر السري كي يفخر بمشاركته في الانتخابات الرئاسية، الذين لبا طلبه على الفور.

"علينا جميعا أن نصوت في الانتخابات الرئاسية، ونشارك جميعا في هذا العُرس الديمقراطي، كي نثبت للعالم كله بأننا يدا واحدة خلف رئيسنا عبدالفتاح السيسي، وضد الإرهاب الأسود"، رسالة وجهها ابن العشرة أعوام لأبناء مصر جميعهم.

وتمنى ابن المدينة الباسلة أن تجني مصر ثمار نهضتها ومشروعاتها الكبرى خلال فترة قصيرة، لأن والدته حكت له كثيرا عن معاناة الأجيال السابقة، متمنيا أن يكون حظ الأجيال القادمة أفضل من سابقيهم، بعدما شاهد في التلفزيون الإنجازات الكبرى التي أقيمت بالمحافظة وعلى رأسها الأنفاق في شرق بورسعيد، حيث نضيع ما بين 3 و4 ساعات في الوصول لشرق بورسعيد في السابق، لافتا إلى أن شرق بورسعيد منطقة خصبة وخلابة للاستثمارات مستقبلا.