من ميسي ورونالدو إلى نيمار وسواريز.. السقوط في فخ "الصيت ولا الغنى"

من ميسي ورونالدو إلى نيمار وسواريز.. السقوط في فخ "الصيت ولا الغنى"
- كأس العالم 2018
- كاس العالم
- world cup
- دور الثمانية
- فرنسا ضد أوروجواي
- البرازيل ضد بلجيكا
- الدور ربع النهائي
- نيمار
- ميسي
- رونالدو
- سواريز
- كافاني
- كأس العالم 2018
- كاس العالم
- world cup
- دور الثمانية
- فرنسا ضد أوروجواي
- البرازيل ضد بلجيكا
- الدور ربع النهائي
- نيمار
- ميسي
- رونالدو
- سواريز
- كافاني
مرة أخرى يقدم مونديال 2018 "مونديال المفاجآت" الدرس الذي لم يستوعبه بعض المدربين بعد خروج منتخبي الأرجنتين والبرتغال، اللذين يضمان أكبر نجمين في العالم، وهما ميسي ورونالدو، ذلك بأن الصيت والنجومية وحدهما لا يسمنان ولا يغنيان من جوع.
الإيقاع السريع لعالم كرة القدم والتطور الرهيب والمفاجئ للعديد من المنتخبات أربك حسابات الكبار، وأن الاعتماد على لاعب واحد والصناعة الوهمية للنجوم لم تفلح ولم تؤتِ ثمارها، وأفسح المجال الآن لنجوم صغار السن أمثال البلجيكي دي بروين والفرنسي كيليان مبابي والإنجليزي هاري كين.
مفاجأة مدوية شهدها الدور ربع النهائي في كأس العالم، حيث سقط منتخب الأورجواي بهدفين نظيفين أمام الديوك الفرنسية التي أطاحت براقصي التانجو في دور الـ16، ويبدو أن نجمي البارسا سواريز وميسي لم يجمعهما فقط نادٍ واحد ولغة إسبانية واحدة، وإنما اجتمعا أيضا على الحظ السيئ أو ربما الفشل وعدم إحراز أهداف في هاتين المباراتين المهمتين، ولعل غياب كافاني بسبب الإصابة كان العامل الأكبر وراء هزيمة السيلستي أمام الديوك، فمهاجم باريس سان جيرمان هو صاحب الهدفين اللذين أطاحا بـ"برتغال رونالدو" من البطولة.
كانت الصفعة الثانية في نفس اليوم، على وجه راقصي السامبا من الشياطين الحمر البلجيكيين، ذلك الفريق المتطور والقوي والذي يعتمد على أكثر من بديل بفضل القوي لوكاكو والمهاري هازارد والشاب الواعد دي بروين، وتألق الثلاثة في مباراة كان نيمار "الحاضر الغائب" فيها، على الرغم من أن البعض يقارنه بالأسطورة بيليه، بل إن البرازيلي المعتزل كافو زعم بأن نيمار سيتفوق على مستوى بيليه!
الخلاصة، إن وظيفة المهاجم هي إحراز الأهداف وجلب المجد لفريقه وبلاده، خصوصا وإن كان هذا المهاجم من النجوم العالميين الذين تتصدر صورهم واجهات الصحف والمحال والشوارع ويتمتعون بصيت كبير ويقلدهم بعض الشباب والأطفال ويتخذونهم مثلا أعلى، إن المهاجم الذي يفشل في إحراز الأهداف في المباريات المهمة ماذا سيفعل إذن في أي مباراة أخرى وكيف سيحافظ على صورته وسمعته الدولية التي تجلب له ملايين الدولارات؟!!