استنفار كامل لقوات الأمن التابعة لحكومة حماس على الحدود مع مصر

كتب: ا ف ب

استنفار كامل لقوات الأمن التابعة لحكومة حماس على الحدود مع مصر

استنفار كامل لقوات الأمن التابعة لحكومة حماس على الحدود مع مصر

أعلن اللواء جمال الجراح قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني التابعة لحكومة حماس، أمس، عن "استنفار الأمن الوطني لكافة قواته بنسبة 100% للحفاظ على الأمن المشترك بين مصر وقطاع غزة". وقال الجراح في تصريح صحفي نشر على موقع وزارة الداخلية التابعة لحكومة حماس "هناك تعاون ميداني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية ونظيرتها المصرية لحفظ الحدود الجنوبية لقطاع غزة ومنع دخول أي من العابثين للقطاع عبر الحدود". وقال "من المعلوم أن التواصل والتعاون بين الحكومة الفلسطينية وجمهورية مصر العربية مستمر على مدار الساعة". وقال الجراح إن "الاحتلال (الإسرائيلي) يحاول بث إشاعاته وتحميل غزة مسؤولية الهجوم وسبق وأن سيقت مثل هذه الادعاءات لتوتير العلاقات المتبادلة بين الشعبين الفلسطيني والمصري، لكننا نؤكد أننا نعمل على مدار الساعة لحفظ الأمن المشترك". وأوضح الجراح "أن سبب الانتشار الأمني المكثف لعناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقوات الأمن الوطني على الحدود بين قطاع غزة ومصر هو للحفاظ على الأمن المشترك بين الجانبين". وأضاف "قواتنا بكامل عتادها وإمكاناتها انتشرت على طول الحدود مع مصر البالغة 12 كيلومترا ولدينا دوريات متحركة وثابتة على مدار الساعة". ومن جانبها، اتهمت وزارة الداخلية التابعة لحماس على موقعها الإلكتروني "الاحتلال الصهيوني بارتكاب جريمة الاعتداء وقتل جنود مصريين"، من دون أي توضيحات. واعتبر إيهاب الغصين المتحدث باسم الداخلية "أن هدف الاحتلال من الجريمة هو الوقيعة بين الفلسطينيين والمصريين وتوتير أجواء العلاقة الإيجابية التي أعقبت زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية لمقر الرئاسة المصري في القاهرة قبل أيام". وقال إن حماس ترفض "الزج بغزة في جريمة نكراء تستهجنها كافة الأطر الشعبية والرسمية الفلسطينية". وأكد إيهاب الغصين "على اتخاذ الحكومة الفلسطينية إجراءات مشددة على الحدود تشمل إغلاق كافة الأنفاق والنقاط الحدودية منعا لتسلل أي من المنفذين من مصر إلى غزة وانتشار أفراد الأمن الفلسطيني بشكل مكثف على طول الحدود مع مصر". وشدد "على استعداد الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية على توفير كل أسباب التعاون والتنسيق المتواصل أصلا بين الجانبين المصري والفلسطيني للتحقيق في الجريمة وكشف ملابساتها". وقال محمد عوض نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في حكومة حماس "إن الحادث الإجرامي يمثل خطورة كبيرة على واقع الأمن في مصر، والحكومة تدين هذا العمل الإجرامي بشدة". واتهم أطرافا عديدة على رأسها دولة الاحتلال بأنها تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في مصر من خلال تحويل منطقة سيناء إلى ساحة لعمليات إرهابية وإجرامية"، وقال "هناك بعض الأطراف تحاول تشويه العلاقة بين مصر والفلسطينيين من خلال نشر الكثير من الادعاءات والأكاذيب لإحداث الوقيعة والفتنة بين الإخوة الأشقاء".