أكبر ملتقى لهواة تربية الزواحف والحشرات: لا خطر ولا شؤم.. وتفتح شهية الشباب للمعرفة

كتب: جهاد مرسى

أكبر ملتقى لهواة تربية الزواحف والحشرات: لا خطر ولا شؤم.. وتفتح شهية الشباب للمعرفة

أكبر ملتقى لهواة تربية الزواحف والحشرات: لا خطر ولا شؤم.. وتفتح شهية الشباب للمعرفة

اجتمعوا على هواية تبدو غريبة، لا يشغلهم تعجّب البعض واستهزاؤهم، ولا يتنازلون لحظة عن تحقيق حلمهم فى نشر أفكارهم واستقطاب آخرين نحوهم، ليجتمعوا معاً على نفس الشغف. هواة الزواحف والحشرات عددهم ليس بالقليل، يجمعهم «جروب مغلق»، ويلتقون فى أسواق متخصصة أو فعاليات محدودة، دون أن تسلّط عليهم الأضواء، ليقرروا أن يلتقوا اليوم على ضفاف النيل فى أكبر تجمّع لمربّى الزواحف، الحشرات، المفصليات، القوارض، الطيور الجارحة والبرمائيات فى مصر.

الفعالية التى نظمها فارس الفيشاوى، أحد مربّى الزواحف، فى نادى الكشافة البحرية بالجيزة، للتعارف وتبادل الخبرات والتجارب، أوضح أنها ضمت مربين وصيادين محترفين، كما شهدت محاضرات علمية لأكاديميين ودارسين بالخارج. يحكى «الفيشاوى» عن قصة شغفه بالزواحف: «من 10 سنة وأنا بحبها وبقرأ عنها، ورغم إن مجال عملى كمهندس مدنى بعيد عنها، لكن سيطرت على كل اهتمامى، وبدأت أدوّر على حد شبهى، لحد ما انضميت لجروب هواة ومربى الزواحف والحشرات فى الوطن العربى، وبعد الثورة تحديداً من 5 سنين بقيت بربّى وبتاجر فيها». يعدد «الفيشاوى» مزايا تربية الزواحف: «مش مكلفة، لا بتحتاج لأكل يومى، وممكن تاكل مرة فى الشهر، وغير مجهدة لو سِبتها فترة طويلة هترجع تلاقيها فى مكانها، والأهم مش خطر على الشائع 90% منها مسالم تماماً». ضمت الفعالية أيضاً هواة الجوارح مثل الصقور، والمفصليات، مثل العقارب والعناكب، من مصر ودول أجنبية، باعتبارها هواية انتشرت فى السنة الأخيرة بشكل ملحوظ، وفقاً لـ«الفيشاوى»، واتجه البعض للتفريخ والإنتاج. يأمل «الفيشاوى» فى انتشار هواية تربية الزواحف والحشرات والجوارح، والقضاء على الخرافات المنتشرة بشأنها: «الناس بتخاف منها وبتموّتها رغم أنها مفيدة للتوازن البيئى، ولا يترتب على تربيتها أمراض، وللعلم لا الشيح بيمنع التعابين ولا البومة شؤم، والجوارح تُستأنس جداً، ده غير إن اهتمام الشباب الصغير بيها بيمنعهم من أبواب خطر كتيرة، وبيفتح شهيتهم للقراءة والبحث».


مواضيع متعلقة