لغز "الكائن الفضائي" في تشيلي.. أنثى تشبه "الرجال الزواحف" بالعراق

لغز "الكائن الفضائي" في تشيلي.. أنثى تشبه "الرجال الزواحف" بالعراق
- بولاية كاليفورنيا
- جنوب العراق
- طفرات جينية
- كلية الطب
- وسائل إعلام
- وسائل الإعلام
- آثار
- كائن
- كائن فضائي
- لغز الكائن الفضائي
- بولاية كاليفورنيا
- جنوب العراق
- طفرات جينية
- كلية الطب
- وسائل إعلام
- وسائل الإعلام
- آثار
- كائن
- كائن فضائي
- لغز الكائن الفضائي
حين عثروا عليه في 2003 بالصحراء، اعتقد سكان البلده العاملين بالمناجم في صحراء Atacama الشهيرة بالتشيلي، أنه هيكل عظمي لقزم فضائي، طوله 15 سنتيمترا، لكن مواصفاته "الخلقية" كانت مختلفة، ولفظ "الكائن" أنفاسه الأخيرة، وظلت رفاته مخفية عن النظر، حتى عثروا عليه مدفونا في حافظة جلدية خلف كنيسة مهجورة، وسريعا سبّبت المومياء الكثير من الحيرة والإرباك لعلماء سموها Ata وبدأوا بدراستها منذ 6 سنوات، على حد ما قرأت "العربية.نت" في خبرها الوارد بوسائل إعلام تشيلية.
والفيديو التالي يتحدث بغرابة عن "أتا"، الكائن الذي لا أحد يعرف ما هو وكيف ظهر على الأرض.
ونشرت كل وسائل الإعلام التي أبرزت خبر "أتا"، ما بثته الوكالات نقلا عن رئيس فريق العلماء الذين درسوه، لفك طلاسمه عن طريق تحليليه بعد أن توصل الخبراء منهم بالتشريح والجينات من جامعة Stanford بولاية كاليفورنيا، إلى أن "أتا" ليست إلا جنين أنثى من بني البشر، كوكبها الذي ولدت فيه هو الأرض نفسها، إلا أن مواصفاتها "الخلقية" مختلفة، لأنها عانت من عدة طفرات جينية منذ ولادتها، وربما توفيت بعد الولادة مباشرة، وهو ما تم التأكد منه بعد تحليل جيني وتجارب مفصّلة عن المواصفات الغريبة لهيكل المومياء العظمي.
وكشف الفريق الذي أجرى عليها أبحاثه وتجاربه، وكان بقيادة Garry Nolan الباحث بالسرطان، وأستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة بكلية الطب في الجامعة، أن الطفلة ذات الرأس المخروطي الغريب، تملك 20 بدلا من 24 ضلعا، لذلك هي قزمية الطول وتبدو ككائن فضائي لمن ينظر إلى هيكلها العظمي، وأهمهم من عثر عليها، وهو صديق للدكتور جارّي جولان، والرئيس فيما بعد للفريق العلمي، حيث اتصل به الصديق في إحدى المرات، وأخبره أنه ربما عثر على "كائن" غريب "لا أعرف له مثيلا" كما قال.
ذلك الوصف الذي أثار فضول الدكتور جولان، جعله يبدأ في 2012 بتشكيل فريق علمي انهمك بدراسة المومياء، واستخرج حمضها النووي من نخاع عظم أحد أضلاعها، وعند مقارنته بجينوم الإنسان والرئيسيات، اتضح أن المومياء "هي لأنثى من البشر، ولها أصل أمريكي وآخر أوروبي، وهو مزيج جيناتي نموذجي في تلك المنطقة من التشيلي" بحسب الوارد في الدراسة التي أعدها الفريق العلمي، ومنشورة في العدد الحالي من مجلة Genome Research الشهرية الأمريكية، والمتخصصة بالجينوم وعلم الوراثيات الجينية وتوابعها.
يبدو أن "أتا" التي لا يزال العلماء يدرسون الوقت الذي عاشت فيه بالتشيلي قبل موتها المبكر بعد الولادة، ويرجحون أنه كان قبل 5 قرون، هي فريدة من نوعها، فقبلها بالعراق القديم قبل أكثر من 6000 عام، نحت السومريون تماثيل لكائنات شبيهة جدا بمومياء طفلة تشيلي، أطلق عليهم علماء الآثار اسم "الرجال الزواحف" وتم العثور على تماثيلهم بين آثار مدينة "أور" بالجنوب العراقي، ومن اكتشافها ظهرت في العالم نظريات متنوعة، أهمها أن "كائنات" فضائية زارت الأرض عدة مرات.
تلك التماثيل تم نحتها خلال فترة يسمونها "ثقافة العبيد" التي امتدت من 5000 إلى 4000 قبل الميلاد، وهي لأشخاص أشكالهم كما الزواحف، حيث الرؤوس ممدودة ومستطيلة، والعيون لوزية الشكل، كما في مومياء "أتا" تماما، إلا أن أحدا من العلماء لم يتوصل بعد إلى فك اللغز المحيط بسبب نحت تلك التماثيل.