تفعيل عمل لجنة «التفتيش المالى» فى ماسبيرو

تفعيل عمل لجنة «التفتيش المالى» فى ماسبيرو
- الجهات الرقابية
- المستحقات المالية
- الهيئة الوطنية للإعلام
- حسين زين
- صرف المستحقات
- ضبط المخالفات
- الوطنية للإعلام
- التفتيش المالي
- ماسبيرو
- الجهات الرقابية
- المستحقات المالية
- الهيئة الوطنية للإعلام
- حسين زين
- صرف المستحقات
- ضبط المخالفات
- الوطنية للإعلام
- التفتيش المالي
- ماسبيرو
طالب حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بتدعيم نشاط لجنة التفتيش المالى والإدارى وتسهيل عملها داخل قطاعات الهيئة، وذلك بعدما ظهر مؤخراً أسماء بعض العاملين الذين أحيلوا للمعاش ضمن ميزانيات البرامج، وظهورهم على التترات الخاصة بها.
وعلمت «الوطن» أن الجهات الرقابية بـ«ماسبيرو» تحقق فى عدد كبير من المخالفات المالية، فى برامج جميع قطاعات الهيئة الوطنية للإعلام، التى تم رصدها من جانب لجنة التفتيش المالى.
ويأتى قرار «زين» ضمن الضوابط الموضوعة لضبط المخالفات فى ميزانيات البرامج الإذاعية والتليفزيونية، وإعطاء صلاحيات للإدارة لوضع خطة للرقابة على جميع البرامج بقنوات وإذاعات «الهيئة»، خصوصاً تلك البرامج التى يتم التحايل فيها لتوظيف فنيين على أنهم معدو برامج.
ووضع «ماسبيرو» بنوداً عدة تجعل جميع البرامج تحت مراقبة إدارة التفتيش، ابتداءً من مرحلة التصوير وحتى العرض على الشاشة، إلى جانب إلزام جميع البرامجيين بتنفيذها، كشرط لصرف المستحقات المالية لأى برنامج، وذلك للحد من الأخطاء العفوية أو المتعمدة.
ومن أهم البنود الموضوعة لمراقبة البرامج من جانب «اللجنة»، عمل كشف يحصر جميع البرامج والميزانيات التقديرية لها، إلى جانب التأكيد على العاملين بضرورة إخطار الإدارة العامة للتفتيش بمواعيد حجز غرف المونتاج واستوديوهات التسجيل للبرامج المختلفة، باعتماد من رئيس القناة التابع لها المخرج أو البرنامج.
وشددت «اللجنة» على إخطار إدارة التفتيش فى حالات التصوير الخارجى خارج ماسبيرو، وذلك عن طريق تحديد مواعيد حجز الكاميرات بواسطة مديرى الإنتاج، وإبلاغ إدارة التفتيش بأرقام الشرائط التى يتم صرفها من مخزن الخام، أو المستخدمة لتسجيل الفقرات قبل البدء فى تصويرها عن طريق مخرج البرنامج، والسماح لعضو التفتيش بالمرور على الاستوديوهات أثناء تسجيل أو تصوير الحلقات.