"المضطر يلجأ للمدارس اليابانية".. أولياء أمور: "أرخص من الدولي والخاص"

كتب: سمر صالح

"المضطر يلجأ للمدارس اليابانية".. أولياء أمور: "أرخص من الدولي والخاص"

"المضطر يلجأ للمدارس اليابانية".. أولياء أمور: "أرخص من الدولي والخاص"

محاولات عديدة خاضها العديد من أولياء الأمور، لضمان قبول أبنائهم ضمن قوائم الطلاب المقبولين بالمدارس اليابانية في مصر، المقرر انطلاق الدراسة بها لأول مرة مع بداية العام الدراسي القادم في مناطق مختلفة من أنحاء الجمهورية مع الإعلان عن فتح باب التسجيل للالتحاق بها في الثاني مع يوليو الجاري.

اتباعا للشروط المنصوص عليها لقبول الطلاب بالمدارس اليابانية، اضطر عدد كبير من الأهالي، لتغيير محل إقامتهم بشكل مؤقت، ليتطابق مع شرط المربع السكني، بينما اضطر آخرون للبحث عن وظيفة إضافية لتحمل مصاريف المدارس والمقدرة بـ10 آلاف جنيه.

لم يجد حسن الحسيني، ولي أمر، بديلًا عن المدارس اليابانية بالنسبة لابنته، فلا يوجد مدارس قريبة من منزله في حدائق أكتوبر، غير المدرسة اليابانية، ما دفعه إلى البحث عن عمل إضافي ليستطيع دفع قيمة المصاريف، حسب قوله.

الحسيني أكد في حديثه لـ"الوطن" أن المدرسة اليابانية تقع أمام منزله وبالتالي فهي الأنسب لابنته، علمًا بأن المدرسة الوحيدة الموجودة بمنطقة حدائق أكتوبر بعيدة جدًا عن منزله والأخرى خاصة تصل مصاريفها للطالب الواحد 16 ألف جنيه.

"طبعا مكنتش عامل حسابي على مصاريف المدارس اليابانية وبشتغل شغل تاني بعد الضهر عشان أقدر أدفع المبلغ".. هكذا أوضح الأب أنه يسعى بكل طاقته، لتحصيل المبلغ المطلوب للتقديم بالمدارس اليابانية، لأنه لا بديل أمامه غيرها، حسب تعبيره.

ليلى علي، ولي أمر وتعمل مدرسة، أكدت أنها اضطرت إلى تغيير محل إقامتها إلى منطقة أقرب من المدرسة اليابانية في الشروق، لضمان قبول أوراق ابنها الصغير، حسب قولها.

ليلى أضافت لـ"الوطن" أنها قامت بهذه الخطوة من وقت قريب بعد علمها بشرط المربع السكني لقبول الطالب: "الميزة في المدارس اليابانية إنها لسة جديدة وكل حاجة في بدايتها هتلتزم بالنظام ومفيهاش فساد ولا هيحصل فيها تجاوزات وأرخص من المدارس الخاصة والمدارس الدولية"، حسب تعبيرها.

"اضطريت أغير محل الإقامة علشان يكون قريب من المدرسة وطلعت بردو بعيدة عن المكان اللي احنا فيه"، هكذا عبر عمر الصلاحي، ولي أحد أحد الطلاب، عن محاولته لضمان قبول أوراق ابنه بالمدرسة اليابانية بالتجمع، إلا أنه فوجئ ببعد المسافة بين البيت والمدرسة حتى بعد تغيير محل الإقامة.

أضاف الأب عمر، لـ"الوطن": "انتقلت للسكن في منطقة التجمع الأول منذ فترة بعد سماع خبر إطلاق المدارس اليابانية وشرط المربع السكني، وبعدها اكتشفت بعد المسافة بين البيت ومقر المدرسة الموجودة بالتجمع الخامس. المشوار هيكون كبير بس مصاريف المدارس اليابانية أقل من مدارس دولية وخاصة كتير"، حسب تعبيره.

 


مواضيع متعلقة