"أنا واعي" مبادرة لمواجهة إرهاب الأطفال على شبكات التواصل الاجتماعي

كتب: هبة وهدان

"أنا واعي" مبادرة لمواجهة إرهاب الأطفال على شبكات التواصل الاجتماعي

"أنا واعي" مبادرة لمواجهة إرهاب الأطفال على شبكات التواصل الاجتماعي

انتشار العاب العنف والجريمة على شبكة الإنترنت، دفع عدد من الشباب لإطلاق مبادرة بعنوان "أنا واعي" من منطلق حماية الأطفال من الإرهاب الذي يتعرضون له نتيجة متابعتهم لتلك المواقع وتحديدًا موقع الفيديو الشهير "يوتيوب".

ويقول محمود سعيد، أحد شباب المبادرة لـ"الوطن"، إن الهدف هو نشر الوعي في استخدام التقنيات الحديثة بين أفراد المجتمع بشكل عام والأسرة والطفل بشكل خاص، حيث إن التطور الرهيب في التكنولوجيا زاد من السلوكيات الإجرامية وأبرزها استغلال الأطفال جنسيًا كما كان يحدث في لعبة الحوت الأزرق واصفًا ما يحدث لدى الأطفال بأنه "إرهاب صامت".

مراقبة الطفل بطريقة لا تؤذي ثقته بنفسه من خلال فتح حساب يتفقده الأهل دون معرفة الطفل ومراقبة الفيديوهات التي يتعرض لها أول بأول، كانت تلك أحد الطرق التي قدمتها المبادرة لأهالي الأطفال لحماية ذويهم من خطر التطور التكنولوجي "أول حاجة علمناها للأهالي يفتحوا حساب على جوجل حقيقي مرتبط برقم موبيلهم وبمجرد فتح الطفل لفيديو يتم إخطار الأسرة، وعلى الفور إما تمنع الطفل من مشاهدة الفيديو أو تتركه يتابعه حسب محتواه".

أحد أهم البنود التي تسعى المبادرة لغرسها لدى الأطفال التي يتم توعيتهم بخطر وسائل التواصل والتكنولوجيا بشكل عام، هو منع الاطفال من فتح حسابات شخصية على تلك المواقع، والتأكيد عليهم بأن السن الأفضل لذلك يكون بعد الـ14 عاما، حيث يكون الطفل في هذا العمر مدرك لكل ما يحاك ويدار حوله.

واختيار فئة الأطفال لتوجيه المبادرة إليها جاء من منطلق أنها الفئة الأضعف على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل خاص والشبكة العنكبوتية بشكل عام، وأنهم أكثر تأثرًا بما يطرح أمامهم: "ما يحدث على شبكات التواصل ابتزاز تقني من الممكن أن يقود الأطفال للتعامل مع أخرين لديهم إرهاب فكري وديني وسياسي ولذلك اطلقنا أنا واعي" حسب الشاب العشريني.


مواضيع متعلقة