سقوط جرحى في احتجاجات على تلوث المياه بجنوب إيران

سقوط جرحى في احتجاجات على تلوث المياه بجنوب إيران
- الاتفاق النووي
- الشركات الاجنبية
- الغاز المسيل للدموع
- الولايات المتحدة
- تصريحات المسؤولين
- تلوث المياه
- غير صالحة
- أشخاص
- إيران
- إطلاق النار
- الاتفاق النووي
- الشركات الاجنبية
- الغاز المسيل للدموع
- الولايات المتحدة
- تصريحات المسؤولين
- تلوث المياه
- غير صالحة
- أشخاص
- إيران
- إطلاق النار
جُرح عدد من الأشخاص في مواجهات جرت ليل السبت، بين الشرطة ومتظاهرين على تلوث المياه في خرمشهر بجنوب غرب إيران، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وذكرت الوكالة أن المحتجين أشعلوا النار في عدد من حاويات النفايات وألحقوا أضرارًا بممتلكات عامة أخرى، موضحة أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وتفاوتت تصريحات المسؤولين بشأن ما حدث، إذ قال نائب وزير الداخلية حسين ذوالفقاري أن 11 شخصًا أصيبوا عندما فتح شخص النار.
ونقلت عنه الوكالة قوله أن "10 منهم هم من عناصر قوات الأمن" إضافة إلى مدني نقل إلى المستشفى.
ولم تحدد هوية المهاجمين، بحسب الوكالة.
من ناحيته صرح وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، أن شخصًا واحدا فقط أصيب في "مواجهة تخللها إطلاق نار".
ونفى ما ذكره الإعلام السعودي بأن قوات الأمن الإيرانية أطلقت النار وقتلت أربعة متظاهرين على الأقل.
وأكد في مؤتمر صحفي "التصريحات التي تقول أن عددًا من الأشخاص قتلوا ليست صحيحة".
وكانت قناة العربية الممولة سعوديًا ذكرت أن الشرطة الإيرانية "قتلت 4 متظاهرين" على الأقل خلال الصدامات.
واندلعت الاضطرابات بعد تظاهر نحو 500 شخص معظمهم من الشباب، في الساحة الرئيسية في المدينة ليطلبوا من السلطات التحرك لصيانة خط لأنابيب المياه أدى تلوثه إلى جعلها غير صالحة للشرب، بحسب الوكالة الايرانية.
وبحسب الوكالة فقد خرجت العديد من التظاهرات احتجاجًا على تلوث المياه في خرمشهر ومدينة عبدان المجاورة خلال الايام الثلاثة الماضية.
وتواجه إيران صعوبات اقتصادية منذ أشهر.
وانخفضت قيمة عملتها بنحو 50% مقابل الدولار خلال الأشهر الستة الأخيرة كما ارتفع التضخم.
ونظم تجار البازار الكبير في طهران إضرابا نادرًا، الاثنين، بسبب انهيار الريال.
كما اندلعت شجارات بين محتجين والشرطة في العاصمة.
وفي خطاب بثه التلفزيون الحكومي اليوم، رأى النائب الأول للرئيس الإيراني أسحق جهانغيري، أن إعادة فرض العقوبات الأمريكية (التي علقت بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015 الذي قررت الولايات المتحدة الانسحاب منه) ليست العامل الوحيد الذي يفسر ذلك.
وأضاف أن الاقتصاد الإيراني يعاني من "مشاكل" بينها الاعتماد المبالغ فيه على النفط وضعف القطاعين الخاص والمصرفي.
والسبت قال وزير الصناعة محمد شرياتمداري، في مؤتمر صحفي في طهران أن الوضع "ليس خطيرا" ولكنه "خاص".
ودعا الشركات الأجنبية العاملة في إيران إلى مقاومة "التهديدات" الاميركية بفرض عقوبات عليها والاستمرار في العمل في البلاد.