بالصور| بـ"واحة وميناء".. السعودية وعمان تدخلان قائمة اليونسكو للتراث

كتب: دينا عبدالخالق

بالصور| بـ"واحة وميناء".. السعودية وعمان تدخلان قائمة اليونسكو للتراث

بالصور| بـ"واحة وميناء".. السعودية وعمان تدخلان قائمة اليونسكو للتراث

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" قائمة جديدة لمواقع التراث العالمي، التي يجب الحفاظ عليها وحمايتها قانونيًا وفق المعاهدات الدولية، تضمنت واحة في السعودية وميناءً قديمًا في عُمان ومعبدًا جبليًا في كوريا الجنوبية ومبان في مومباي بالهند بنيت على طراز "الأرت ديكو"، الذي يعود إلى الربع الأول من القرن العشرين.

ويأتي ذلك في إطار، اجتماع اليونسكو في البحرين، الذي تم الاتفاق فيه على تحديد هذه المواقع البارزة في مختلف أنحاء العالم، للحفاظ عليها لأهميتها الثقافية أو التاريخية أو العلمية، وهم كالتالي، وفقا لموقع "بي بي سي" البريطاني:

- واحة الأحساء في المملكة العربية السعودية

تقع "الأحساء" بشرقي المملكة العربية السعودية، وتعد أكبر واحة في العالم وموطنًا للإنسان منذ العصر الحجري الحديث إلى الحاضر، وتضم نحو 2.5 مليون نخلة وحدائق وقنوات ري وينابيعًا وآبارًا وبحيرة مغلقة فضلًا عن المباني التاريخية والمواقع الأثرية، ووصفتها اليونسكو بأنها "مثال نادر على تفاعل الإنسان مع الطبيعة".

 

- ميناء مدينة قلهات التاريخي في سلطنة عُمان

كانت مدينة قلهات المسيجة والواقعة على جرف صخري في محافظة جنوب الشرقية بعُمان ميناءً مزدهرًا في الفترة من القرن الحادي عشر إلى القرن الخامس عشر، وتصفها اليونسكو بأنها تمثل "شهادة تاريخية فريدة" عن الصلات بين شرق شبه الجزيرة العربية وباقي العالم.

 

- مواقع مسيحية مخفية في ناغازاكي باليابان

يضم الموقع الذي يقع في جزيرة كايوشو اليابانية عشر قرى وقصرًا وكاتدرائية بنيت كلها في الفترة بين القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر، التي كانت فيها الديانة المسيحية محظورة في اليابان، وتعكس المواقع النشاطات المبكرة للإرساليات التبشيرية المسيحية والمبشرين الأوائل، الذين استوطنوا في اليابان. "كما تحمل شهادة فريدة عن التقليد الثقافي الذي أنشاه المسيحيون المختبئون" في تلك الفترة، بحسب اليونسكو.

 

- عمارة بطرز بناء قوطية وأرت ديكو في مومباي بالهند

تمتلك مدينة مومباي، التي أصبحت مركزًا تجاريًا عالميا في أواخر القرن التاسع عشر، مشروعًا طموحًا للتخطيط الحضري شيدت فيه مبان جميلة للسكن وللاستخدام التجاري، بينما كانت البنايات على الطراز الفكتوري أكثر كلاسيكية بشرفاتها، وتميزت البنايات المشيدة على طراز "الآرت ديكو"، التي خصصت لصالات السينما والشقق والمستشفيات بنسق ألوانها.

وقالت اليونسكو إن "هاتين المجموعتين من البنايات تحملان شهادة على مراحل التحديث التي مرت بها مومباي خلال مسار القرنين التاسع عشر والعشرين".

 

- معابد جبلية في كوريا الجنوبية

ظلت معابد جبل سانسا جنوبي كوريا الجنوبية تعمل كمراكز للديانة البوذية منذ القرن السابع عشر، وتضم المعابد السبعة باحات مع قاعات محاضرات وأروقة وغرف مزينة بالزخارف البوذية، ووصفتها اليونسكو بأنها "أماكن مقدسة بقيت مراكز حية للتعبد والممارسات الدينية اليومية حتى وقتنا الحاضر".

 

- مشهد أثري يعود للفترة الساسانية في منطقة فارس بإيران

يضم المشهد مزيجًا من مبان محصنة وقصور وبقايا مخططات مدن في ثمانية مواقع أثرية في عموم محافظة فارس، ترجع للإمبراطورية الساسانية في الفترة من القرن الثالث إلى القرن الخامس الميلادي، وتقول اليونسكو إن الموقع لا يعكس فقط "الاستخدام الأمثل للطوبوغرافيا الطبيعية" بل ويقدم أيضًا شهادة على أثر الفن الروماني والتقاليد الثقافية الأخمينية والفرثية.

 

- مستوطنات الحجارة المرصوفة في كينيا

تعد "ثيمليتش أوهينغا" أوسع مستوطنة بنيت جدرانها بطريقة رصف الحجر من دون مواد رابطة للبناء، الشائعة في منطقة بحيرة فكتوريا في كينيا، ومن أفضلها محافظة على ملامحها الأصلية، ويعتقد أن المستوطنة بنيت في القرن السادس عشر كقلعة تضم تجمعات من السكان المحليين وقطعان ماشيتهم، ووصفت اليونسكو الموقع بأنه "مثال نادر على تقليد المجتمعات الرعوية الأولى في حوض بحيرة فكتوريا".


مواضيع متعلقة