الاستخبارات الأمريكية: بيونج يانج لا تريد التخلي عن الترسانة النووية

كتب: وكالات

الاستخبارات الأمريكية: بيونج يانج لا تريد التخلي عن الترسانة النووية

الاستخبارات الأمريكية: بيونج يانج لا تريد التخلي عن الترسانة النووية

تعتقد أجهزة الاستخبارات الأمريكية، أن كوريا الشمالية لن تتخلى تماما عن ترسانتها النووية وتبحث عن طرق لإخفاء عدد من الأسلحة والمنشآت، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" ونقلته عنها وكالة "سبوتنيك" الروسية. 

ووفقا لمصادر الصحيفة في إشارة إلى بيانات واردة بعد القمة في سنغافورة، فمن غير المرجح، أن تقوم بيونج يانج فعليا بنزع السلاح النووي بالكامل. 

وخلصت إدارة الاستخبارات في وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن المسؤولين الكوريين الشماليين يبحثون عن طرق لإخفاء عدد الرؤوس الحربية النووية والصواريخ و كذلك عدد المنشآت النووية وأنواعها.

و ذكرت قناة "إن بي سي" التلفزيونية، في وقت سابق، أن سلطات كوريا الشمالية، وفقاً لأجهزة الاستخبارات الأمريكية، تواصل العمل في منشآت نووية سرية، وعلى وجه الخصوص، لإنتاج الوقود للصواريخ النووية.

وكانت قمة ترامب وكيم جونج أون التاريخية، قد عقدت في سنغافورة، يوم 12 يونيو الفائت، ويعتبر هذا أول لقاء يجمع بين رئيسي الدولتين في تاريخ العلاقات بينهما، وذلك بعد عقود من التوتر بين البلدين، على خلفية عدد من الملفات أبرزها طموحات بيونج يانج النووية.

وقال ترامب عقب الاجتماع إنه وقع وثيقة "مفصلة" مع كوريا الشمالية، وأكد أن عملية نزع السلاح النووي لشبه الجزيرة الكورية ستبدأ "بسرعة كبيرة". ووصف كيم جونج أون بدوره، الوثيقة الختامية بأنها "بداية جديدة" في العلاقات بين البلدين ووعد "بتغييرات كبيرة" في المستقبل.

وأفادت الوثيقة، بالتزام بيونج يانج بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية مقابل التزام الولايات المتّحدة بأمن كوريا الشمالية.

قامت كوريا الشمالية، في مايو الماضي بتفجير ثلاثة مناجم من أصل أربعة في ميدان بونجيري ، حيث أجريت التجارب النووية.


مواضيع متعلقة