قصة حب بدأت فى «ميكروباص»: زواج فطلاق فعودة فـ«أورطة عيال»

قصة حب بدأت فى «ميكروباص»: زواج فطلاق فعودة فـ«أورطة عيال»
- الثانوى التجارى
- السكة الحديد
- عزبة النخل
- قصة حب
- مرض السكر والضغط
- أطفال
- أعيش
- طلاق
- ميكروباص
- أورطة عيال
- الثانوى التجارى
- السكة الحديد
- عزبة النخل
- قصة حب
- مرض السكر والضغط
- أطفال
- أعيش
- طلاق
- ميكروباص
- أورطة عيال
لكل قصة حب ظروف وصدفة تميّزها عن غيرها، فى هذه القصة كان الميكروباص شاهداً على حبهما، تهرب هى من مدرستها الثانوى التجارى، لتقابل سائق الميكروباص، ويتجولان قليلاً قبل ميعاد عودتها، ليشهد على حبهما أهالى منطقة عزبة النخل، حتى تزوجا منذ 19 عاماً.
نجاح محمد، 39 عاماً، لم تشفع لها قصة حبها فى الصمود طويلاً، لتحصل على لقب مطلقة بعد 3 سنوات فقط من الزواج، وتضطر إلى التجول فى الشوارع لبيع الدواجن والإنفاق على ابنتها، ومع زيادة الضغوط المعيشية عليها قررت العودة إلى زوجها بعد انفصال دام 5 أعوام، وتعيش مع «ضرتها»، التى تزوجها عقب تطليقها أول مرة.
«ماكنتش قادرة أصرف على بنتى، لأنها كانت تعبانة، ومفيش حد من أهلى كان بيصرف عليا، وشهادة الدبلوم ماساعدتنيش، اتبهدلت وماكنتش عارفة أهتم ببنتى، فرُحت له وقلت له نرجع رغم أنه اتجوز، واتفقنا على كده وجه طلبنى من أهلى تانى، ووافقت أعيش مع ضرتى، لأنى كنت عاوزة أى بيت يؤوينى».
رغم سنوات الحب والهيام، التى عاشتها «نجاح»، ذاقت المرارة والحزن والأسى، حيث تعيش السيدة الثلاثينية مع 8 أطفال بخلاف زوجها وضرتها: «كنت كل ما أحمل، ضرتى تحمل قصادى. أنا أجيب البنات وهى الأولاد»، اضطرت «نجاح» لأن تعول أسرتها، وتقسم مهام الحياة بينها وبين ضرتها، تتولى ضرتها شئون البيت، بينما تعمل هى بالخارج، أما الزوج فغالبية الوقت يصارع مرض السكر والضغط على فراشه: «جوزى عامل فى السكة الحديد، وأوقات كتير مش بيقدر يروح شغله، ونفسى يلاقى شغل تانى، وحد يساعده، وأنا أشتغل فى كشك، علشان نصرف على البيت».