قيادي بـ"المستقبل" يسخر من نصرالله ويصفه بـ"المرشد الأعلى للدولة اللبنانية"

قيادي بـ"المستقبل" يسخر من نصرالله ويصفه بـ"المرشد الأعلى للدولة اللبنانية"
سخر عضو كتلة تيار المستقبل في البرلمان اللبناني النائب أحمد فتفت، من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ووصفه بـ"المرشد الأعلى للدولة اللبنانية" واتهمه بـ"تجاوز الأعراف والأصول الدستورية اللبنانية من خلال توجيهه لوما مبطنا للرئيس اللبناني ميشال سليمان وتوبيخه الواضح لرئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي".
واعتبر النائب اللبناني، في بيان أصدره اليوم، أن نصرالله اعتمد على مجموعة كبيرة من "الأضاليل والافتراءات التي طاولت الدول العربية الشقيقة وعدد كبير من المسؤولين اللبنانيين"، حسب البيان.
وقال فتفت إن "الأخطر في كلام نصر الله تماديه العدائي مع الدول العربية مستنسخا الشعوبية الفارسية، ومتخليا عن أي ارتباط بالعرب والعروبة الى حد اختراعه ربط نزاع في قضية وزير الخارجية الليبي السابق موسى كوسى بموضوع اختفاء الإمام المغيب موسى الصدر مع دول الخليج الأمر الذي ينذر بفتح جبهة جديدة ذات خلفية مذهبية مع دول عربية شقيقة يرتبط فيها لبنان واللبنانيون بكثير من المصالح الحيوية المشتركة".
وأضاف أن نصر الله كرر على الصعيد الداخلي "افتراءاته بحق رئيس تيار المستقبل سعد الحريري"، كما أنه يعطل تشكيل الحكومة بوضع شروط تعجيزية وغير دستورية أمام التشكيل بإصراره على شروطه بصيغة 9- 9- 6 (أي الثلث المعطل لكل من 14 و8) متعديا على الصلاحية الأساسية لرئيس الجمهورية وعلى صلاحيات رئيس الوزراء المكلف.
كما اتهم "فتفت" نصرالله بـ"التبجح في معرض اتهامه قوى 14 ار بأنها تراهن على انتصار معين في سوريا وصولا إلى اتهام تيار المستقبل بتعطيل مجلس النواب بينما أثبتت الدراسات الدستورية التي قدمها تيار المستقبل أن موقفه دستوري بالكامل وأن إقفال المجلس النيابي من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري يعكسان الموقف السياسي التعطيلي لنصر الله وإيران دون أي مسوغ دستوري.
واعتبر أن إثارة الأمين العام لحزب الله لملف المعتقلين والمختطفين اللبنانيين في سوريا عمل على محاولة إغراق الموضوع في متاهات المفقودين خلال الحرب الأهلية الداخلية وفي الصراع مع إسرائيل بهدف إقفال الموضوع خدمة لنظام الأسد.
وطالب فتفت رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي بالرد على نصرالله بعدما تبين له مدى الخسارة الكبيرة التي ألحقها بموقع رئاسة الحكومة وبشخصه من خلال تحالفه مع ما يسمى بحلف الممانعة وتبعيته لنصر الله، على حد قوله.