تجارب جديدة في كوريا الشمالية رغم تعهد "إنهاء النووي".. وخبير: لن تؤثر

كتب: سمر صالح

تجارب جديدة في كوريا الشمالية رغم تعهد "إنهاء النووي".. وخبير: لن تؤثر

تجارب جديدة في كوريا الشمالية رغم تعهد "إنهاء النووي".. وخبير: لن تؤثر

"نزع السلاح النووي بالكامل من شبه الجزيرة الكورية"، اتفاق جرئ وقع عليه زعيما كوريا الجنوبية مون جاي-إن، وكوريا الشمالية كيم يونج أون، في أبريل الماضي، يتضمن الموافقة على العمل من أجل نزع السلاح النووي بالكامل من شبه الجزيرة الكورية، خلال اللقاء الأول منذ نحو 11 عاما، بيت الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جيه.

وشمل الإعلان تعهدات بالحد من التسلح ووقف الأعمال العدائية وتحويل الحدود المحصنة بين البلدين إلى منطقة سلام والسعي من أجل إجراء محادثات متعددة الأطراف مع دول أخرى مثل الولايات المتحدة.

وفي 12 يونيو الجاري، تعهد زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في قمة جمعته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سنغافورة، بنزع السلاح النووي، في خطوة اعتبرها ترامب بأنها فتحت آفاقا واسعة، وأكد أن العقوبات المفروضة على بيونج يانج لن ترفع إلا بعد تخلي كوريا الشمالية بشكل كامل عن السلاح النووي.

وعقب القمة أعلنت الولايات المتحدة وقف مناورات عسكرية مع كوريا الجنوبية، في بادرة لإفساح المجال أمام المباحثات السياسية مع كوريا الشمالية التي تعتبر التدريبات استفزازا لها.

وعلى عكس الاتفاق الجرئ، الذي تم توقيعه بين زعيمي الكوريتين، قالت صحيفة "جارديان" البريطانية، إن صورا التقطت عبر الأقمار الصناعية، أظهرت مواصلة كوريا الشمالية تطوير مفاعلها النووي المرتبط ببرنامج التسليح الخاص بها، بالرغم من تعهدها لواشنطن بنزع سلاحها النووي.

وحسبما أفاد موقع سكاي نيوز العربية، نقلا عن"الجارديان" كشفت الصور التي جرى التقاطها في 21 يونيو الجاري، أن أعمالا تجري على قدم وساق لتطوير مفاعل "يونج بيون" النووي في كوريا الشمالية، وتشمل الأعمال على المفاعل النووي تعديلا لنظام التبريد الموجه لإنتاج البلوتونيوم.

وأكد الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، أن هناك تضارب ملحوظ في أقوال الزعيم الكوري الشمالي، وعليه أن يراجع نفسه في ذلك على الرغم من أن تلك التجارب التي تم رصدها من المتوقع ألا يكون لها تداعيات.

وأضاف اللاوندي لـ"الوطن" أن كوريا الشمالية بعد قمة سنغافورة أصبحت من الآن فصاعدا طوعا لأمريكا وأصبحت ضمن حلفاء أمريكا والدليل على ذلك دعوة ترامب لزعيم كوريا الشمالية لزيارة واشنطن، وبالتالي فإن التجارب النووية التي تم الكشف عنها مؤخرا لن يكون لها تداعيات على الكوريتين لأن هناك دول كبرى تدعم كوريا الشمالية.

 


مواضيع متعلقة