هل ينفذ ترامب تهديداته بمعاقبة مستوردي البترول من إيران؟

هل ينفذ ترامب تهديداته بمعاقبة مستوردي البترول من إيران؟
- أستاذ العلوم السياسية
- أسواق جديدة
- الأطراف المعنية
- الاتفاق النووي
- الجامعة الأمريكية
- الخارجية الأمريكية
- الخزانة الأمريكية
- الرئيس الأمريكي
- العلاقات الدولية
- ترامب
- أستاذ العلوم السياسية
- أسواق جديدة
- الأطراف المعنية
- الاتفاق النووي
- الجامعة الأمريكية
- الخارجية الأمريكية
- الخزانة الأمريكية
- الرئيس الأمريكي
- العلاقات الدولية
- ترامب
تستمر الولايات المتحدة في سياسة تضييق الخناق على إيران، فرغم التهديدات المستمرة، والمتضاربة أحيانًا التي توجهها الولايات المتحدة إلى إيران، اتبعت أمريكا توجهًا جديدًا من التهديدات، فانتقلت من توجيه التهديدات إلى إيران إلى الدول التي تتعامل معها.
فبعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، أن جميع الدول عليها إيقاف استيراد النفط من إيران أو تتحمل فرض عقوبات عليها.
وقالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إن "السبب الرئيسي من إعلان الولايات المتحدة مثل هذا القرار هي دخولها أسواق الطاقة، وعند النظر في آخر عامين نجد أن الولايات المتحدة زادت إنتاجها من الطاقة وبدأت تصدير الطاقة على نطاق ضيق، بسبب إصدار الولايات المتحدة مثل هذا القرار رغبتها في فتح أسواق جديدة لها في مجال الطاقة".
وأوضحت نورهان، لـ"الوطن"، أن سبب إصدار هذا القرار في ذلك الوقت، ما حدث في اجتماع "أوبك" ألأخير منذ يومين، وتم الاتفاق على زيادة نسبة إنتاج البترول، وهو ما يهدد وجود الولايات المتحدة في سوق الطاقة، وبهذا القرار توجة الولايات المتحدة النداء إلى الشركاء الأروبيين، فالسوق الأوروبي هو الأكبر والأقرب والأفضل لأمريكا.
وأردفت أستاذ العلاقات الدولية أن الدول الأروبية لن تخضع لمثل هذة القرارت، فالولايات المتحدة بالغت في تهديدها للدول الأوروبية، وهو ما عمل على توتر العلاقات بينها وتلك الدول، وإذا تم فرض عقوبات ستكون إما حرمان من تصدير المعدات التكنولوجيا الأمريكية إلى أوروبا، أو تجميد أصول أو أرصدة شركات والتضييق على عملها".
من جانبة، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن المسئول عن منظومة العقوبات في الولايات المتحدة جهتان هما وزارة الخزانة الأمريكية ووزارة الخارجية، مشيرًا إلى أن هناك تباينًا واضحًا داخل الإدارة الأمريكية في التعامل مع ملف العقوبات، ويظهر هذا التباين في عدم تحديد عقوبات محددة وعدم إبلاغ العواصم المعنية بالأمر بتلك العقوبات.
وأوضح فهمي، لـ"الوطن"، أن الولايات المتحدة أصدرت هذا القرار بغرض جس نبض بعض الأطراف المعنية بالأمر، ومعرفة ردود الفعل، لكي تبين للولايات المتحدة السياسة التي ستتبعها خلال الفترة المقبلة بشأن إيران والدول المتعاونة معها.
- أستاذ العلوم السياسية
- أسواق جديدة
- الأطراف المعنية
- الاتفاق النووي
- الجامعة الأمريكية
- الخارجية الأمريكية
- الخزانة الأمريكية
- الرئيس الأمريكي
- العلاقات الدولية
- ترامب
- أستاذ العلوم السياسية
- أسواق جديدة
- الأطراف المعنية
- الاتفاق النووي
- الجامعة الأمريكية
- الخارجية الأمريكية
- الخزانة الأمريكية
- الرئيس الأمريكي
- العلاقات الدولية
- ترامب