نشطاء سيناء: الاعتداءات كارثة أمنية.. وخطوة أولى في مشروع "غزة الكبرى"

نشطاء سيناء: الاعتداءات كارثة أمنية.. وخطوة أولى في مشروع "غزة الكبرى"
أوضح علاء الكاشف عضو اتحاد شباب الثورة بسيناء، أن معبر كرم أبوسالم "هو معبر تجاري بين مصر وإسرائيل، ويشترك الجانبان في حمايته، لذلك فإن الهدف من العملية الأخيرة هو ضرب استقرار سيناء، وتقف وراءه جهات خارجية، ويعتبر العدو الصهيوني المستفيد الأكبر من الحادث".
وحمل الكاشف أجهزة الأمن القومي المصرية المسؤولية الكاملة عن الحادث، لافتًا إلى أن "محافظ سيناء اللواء عبدالوهاب مبروك حذر منذ 10 أيام من احتمال وقوع أعمال إرهابية في سيناء، ورغم ذلك لم تتخذ القوات المسلحة أو الجهات الأمنية أي احتياطات لوقف الهجمات المحتملة".
وأكد أن أهالي سيناء "ليست لهم أي علاقة بالحادث، لأنه مهما كان الخلاف بين الأهالي والحكومة لا يخرج عن أي عمل شرعي، ولا يتجاوز تنظيم التظاهرات والاحتجاجات السلمية، مطالبًا الجهات الأمنية بقرض سيطرتها على سيناء ولكن بشكل قانوني، دون امتهان لكرامة الأهالي".
ومن جانبه، قال مسعد أبو فجر، الناشط السياسي، من أهالي سيناء، إن ما حدث أمس، يمثل "كارثة أمنية"، تجاهلها القائمون على أمر البلاد في الوقت الحالي، على الرغم من كثرة التحذيرات، والمؤشرات التي رجحت وقوع أعمال عنف في سيناء، بخاصة في ظل حالة الانفلات الأمني في شرق العريش.
وأضاف أبوفجر، في تصريحات لـ"الوطن"، أن الحادث "يمثل خطوة أولى في مشروع "غزة الكبرى" من منطقة وادى العريش إلى وادى غزة، الذى تسعى إليه بعض الفصائل الفلسطينية"، وطالب وزير الدفاع بأن يحول منطقة شرق العريش على الفور إلى "منطقة عسكرية"، وأن يعتبر أهلها "جيشا شعبيًا".
وأكد أبوفجر، أن إسرائيل "حذرت على مدار 3 أيام متصلة من نشوب اشتباكات عنيفة بسيناء، الأمر الذى تعاملت معه الحكومة بـ"سخرية"، وكان سببًا في الكارثة الأخيرة".