"البحوث الإسلامية" عن خلاف "الأزهر" و"الأوقاف": لا يفسد للود قضية

"البحوث الإسلامية" عن خلاف "الأزهر" و"الأوقاف": لا يفسد للود قضية
- الأزهر الشريف
- الأوراق الرسمية
- البحوث الإسلامية
- الشئون الدينية
- دار الإفتاء المصرية
- أمين الفتوى
- الأزهر الشريف
- الأوراق الرسمية
- البحوث الإسلامية
- الشئون الدينية
- دار الإفتاء المصرية
- أمين الفتوى
قال الدكتور محيي الدين عفيفي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن الجدل الموجود بين بين مشيخة الأزهر ووزارة الأوقاف بشأن أحقية إصدار الفتاوى، بعد رفض الأزهر إعطاء "إدارة الفتوى بوزارة الأوقاف" أحقية إصدار الفتاوى بدعوى أنها غير موجودة بالأساس، لا يعني وجود اختلاف من الأساس.
وقال "عفيفي"، في كلمة له باجتماع اللجنة الدينية بمجلس النواب قبلقليل: "دور الأزهر معلوم، ودور وزارة الأوقاف معلوم، ولا يوجد أي خلاف، ولكن لابد المسائل تكون واضحة للجميع، أن الأزهر له اختصاص والوزارة لها اختصاص، ونحترم دور وزارة الأوقاف، والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية".
وقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "العلاقة بين المؤسسات الثلاثة علاقة تكامل وليست علاقة تضاد، وكل أجزاء تحت مسمى واحد هو المؤسسة الدينية".
وكان الاجتماع السابق للجنة، شهد التوافق بين ممثلي مشيخة الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف، على أن تقوم وزارة الأوقاف بإحضار الأوراق الرسمية التي تفيد بوجود إدارة الفتوى بها ليعرض على لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، من أجل اتخاذ القرار التوافقي بين المؤسسات الثلاثة مع مراعاة المصلحة العليا للوطن، وشهد الاجتماع السابق اختلاف حول وجود إدارة الفتوى بوزارة الأوقاف وإدراجها في مشروع القانون ضمن الجهات المنوط بها منح تصاريح الفتوى.