مدرسة تُعلم الأطفال فنون الحرف اليدوية: سبع صنايع.. والجيل ضايع

مدرسة تُعلم الأطفال فنون الحرف اليدوية: سبع صنايع.. والجيل ضايع
- أون لاين
- الحرف اليدوية
- المواد الدراسية
- الهواتف الذكية
- تعليم الأطفال
- حياة اجتماعية
- سبع صنايع
- أون لاين
- الحرف اليدوية
- المواد الدراسية
- الهواتف الذكية
- تعليم الأطفال
- حياة اجتماعية
- سبع صنايع
ضيقه من تعلق أطفاله الدائم بالهواتف الذكية، والقلق من مضاعفات الإفراط فى العزلة بصحبة شاشات الكمبيوتر، دفعه للتفكير فى حل لإعادة التوازن لحياة أطفاله الاجتماعية، فأسس مدرسة «سبع صنايع» بمنطقة زهراء المعادى لتعليم الأطفال الحرف اليدوية ومنها النجارة ومهارات أخرى.
عاطف رستم، مهندس اتصالات وصاحب فكرة المدرسة بمعاونة صديقه هانى خليل، قررا أن يلتحق أولادهما بأنشطة «سبع صنايع» لتفجير الطاقات الإبداعية، التى لا تلقى سبيلاً للخروج خلال جدول المدرسة المزدحم بالمواد الدراسية: «الفكرة جاءت عندما سجلت ابنتى لدى مدرسة أمريكية، نظامها خالى من الحضور اليومى، والتواصل والامتحانات أون لاين، مفيش حياة اجتماعية، فعوضنا ده فى سبع صنايع».
لم يكن «عاطف» يعلم أن فكرته ستلقى إقبالاً واسعاً فى مدة قصيرة: «فتحنا المدرسة من سنتين، وعلمنا لحد دلوقتى 200 طفل حرف مختلفة ما بين ورش النجارة وصناعة الجلد والكروشيه والبيانو والخزف والرسم والطبخ، بالإضافة لليوجا والبرمجة والجرافيك».
لاقت ورشة تعليم النجارة طلباً واسعاً، على مدار خمسة أيام للأطفال من 9 سنوات إلى 15 سنة، للتعريف بأساسيات النجارة بشكل مبسط، والتعرف على الأدوات المستخدمة فيها، وصولاً لعمل مشروع مشترك للطلاب: «كنا حريصين نستخدم أدوات آمنة للأطفال، ونتجنب أى آلات حادة، واصطحبنا عدداً من المشرفين بجانب المدرب الأساسى عشان يراقبوا الأطفال عن قرب وهم بيطبقوا عملى». تسعى ورشة النجارة إلى تعليم الأطفال المشاركين مهارة جديدة لتنفيذ منتج نهائى صنعوه بإيدهم: «الاعتماد على الطفل بينعكس على نفسيته ويقوى شخصيته وبيخلق له بدائل واهتمامات متعددة»، أصبحت «سبع صنايع»، بحسب «عاطف»، مجتمعاً مفتوحاً لتبادل مختلف المهارات والحرف بين روادها: «كريم طفل عندنا عمره تسع سنوات اتعلم يعمل محافظ جلد جودتها عالية وبيبيعها دلوقتى، وأمثلة غيره كتير».