الاتحاد الدولي للنقابات: 15 مليون لاجئ فلسطيني وسوري حول العالم

الاتحاد الدولي للنقابات: 15 مليون لاجئ فلسطيني وسوري حول العالم
أصدر الاتحاد الدولي للنقابات (ITUC)، مساء أمس، بيانا بمناسبة احتفالات العالم ومنظماته الإنسانية بذكرى يوم اللجوء العالمي، في 20 يونيو، جدد فيه تأكيده على الاستمرار في النضال لتحقيق طموحات العمال ومحاربة كل أنواع الإرهاب الذي استثمر فيه أعداء الشعوب لإلحاق التخلف بالبلاد العربية، مشددا على أنه سيبقى محافظا على مبادئه في رعاية حقوق العمال وتحقيق الأمن والاستقرار والتقدم.
كما شدد على ضرورة تعزيز حق التنظيم النقابي ورعاية حقوق المرأة العاملة والعمال المهاجرين أينما وجدوا واحترام المبادئ الأساسية في العمل الجماعي، إضافة إلى مواجهته الكثير من التحديات التي لم تثنه عن مبادئه في الاستقلالية ورفض التبعية والحفاظ على الهوية العربية، معلنا تمسكه بقضية فلسطين المركزية في مسيرته الطويلة واهتمامه المبدئي والأساسي فيها انطلاقا من ايمانه بحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وإقامة دولتهم المستقلة مع إدانة الانتهاكات الإسرائيلية وسياسة التهجير والاضطهاد للعمال الفلسطينيين والمطالبة بتحرير الأراضي العربية المحتلة في الجولان السوري ومزارع شبعا اللبنانية.
وأوضح أن الملايين من الفلسطينيين المشردين والذين تقدر أعدادهم بقرابة الخمسة ملايين لاجئ حول العالم، تشرف عليهم منظمة (أونروا) التي أنشئت خصيصا لهم، منددا بسياسات التهجير القسري التي تشجعه الادارة الأمريكية.
وفي السياق ذاته، دعا الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب إلى حماية اللاجئين السوريين وتوفير الدعم المادي والمعنوي لهم من خلال المؤسسات المعنية وتمكين أكثر من عشرة ملايين سوري بين لاجئ ونازح للعودة إلى ديارهم وتوفير كل سبل تأمين اللاجئين السوريين، منددا بالمؤامرة الدولية على سوريا والتي قادتها الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين واتباعها من العرب في حرب إرهابية عنوانها "التكفير والتهجير" التي أدت إلى لجوء الملايين.