وزير «الرى»: مصر تقع ضمن أكثر أقاليم العالم «جفافاً» وتعتمد فى ٩٧٪ من مياهها على النيل

وزير «الرى»: مصر تقع ضمن أكثر أقاليم العالم «جفافاً» وتعتمد فى ٩٧٪ من مياهها على النيل
- أهداف التنمية
- إدارة الموارد المائية
- إعادة استخدام
- الاستثمارات المشتركة
- البحر المتوسط
- التحديات المائية
- التنمية المستدامة
- الفرص الاستثمارية
- الري
- أهداف التنمية
- إدارة الموارد المائية
- إعادة استخدام
- الاستثمارات المشتركة
- البحر المتوسط
- التحديات المائية
- التنمية المستدامة
- الفرص الاستثمارية
- الري
قال الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى، إن «مصر تقع فى أكثر أقاليم العالم جفافاً، وتعتمد فى ٩٧٪ من مواردها المائية على نهر النيل، وهو نهر عابر للحدود، وينبع من خارج البلاد».
وأشار فى كلمته خلال «المؤتمر الدولى للتنمية المستدامة»، المنعقد حالياً فى طاجيكستان، إلى «وجود عجز فى الموارد المائية المتاحة فى مصر، يبلغ نحو ٩٠٪ لتغطية الاحتياجات المختلفة ويتم التغلب عليه بإعادة استخدام نحو ٣٣٪ من المياه، وسد ٥٧٪ من الاحتياجات فى صورة مياه افتراضية متمثلة فى المحاصيل الضرورية، ما يجعل كفاءة استخدام المياه فى مصر تتخطى الـ٨٠٪ وهى من أعلى الكفاءات فى العالم».
وشدد «عبدالعاطى» على «النهج التعاونى والتنموى لمصر فى تعاملها مع شركائها فى حوض النيل سواء فيما يتعلق بسد النهضة الإثيوبى والمفاوضات الجارية للوصول إلى حلول تقلل الآثار السلبية للسد على مصر، أو عمل ممرات تنمية لتحويل نهر النيل من ناقل المياه إلى ناقل للتنمية من خلال مشروع «فيكتوريا - البحر المتوسط»، لتحويل النهر إلى ممر ملاحى يعزز من الفرص الاستثمارية ويرفع مستوى المعيشة لأبناء القارة الأفريقية».
{long_qoute_1}
وأكد وزير الرى أن «مجموعة الـ77 تحشد الجهود لمواجهة التحديات المائية، وهى تسعى إلى العمل على رفع كفاءة استخدام المياه وتحسين إدارة الموارد المائية لتلبية الاحتياجات المختلفة، مع ضرورة زيادة المساعدات الإنمائية وزيادة المعرفة والوعى بين مستخدمى المياه وتبادل الممارسات الجيدة والمعلومات حول أهداف التنمية المستدامة»، منوهاً بسعى المجموعة لتعزيز الشراكات الدولية ونقل الخبرات وبناء القدرات وضرورة تقديم الدعم للدول النامية، مع التأكيد على أهمية تعزيز التعاون فى مجال المياه العابرة للحدود عن طريق زيادة الاستثمارات المشتركة والإدارة المشتركة للموارد المائية.