دلع المشاهير: ماكرون «مانو» إليزابيث «غن غن».. ونتنياهو «بيبى»

07:35 م | الخميس 21 يونيو 2018

بين التودد والسخرية انقسمت الآراء حول اسم الدلع، وتفاوتت ردود الفعل عقب ترديده، ففى الوقت الذى يسعد البعض بسماعه، ويشعرون بقرب ومتانة العلاقة التى تجمعه بمردده، يشتاط آخرون غضباً، معتبرين من أطلقه يسعى للاستهزاء من شخصه. الحال الذى ينطبق على العامة والمسئولين، وآخرهم الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، حيث وبّخ مؤخراً مراهقاً لمخاطبته باسم الدلع «مانو».

أسماء عديدة أُطلقت على المسئولين حول العالم على سبيل الدلع، معظمها لاقت استحسانهم، على رأسهم الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، صاحبة النصيب الأكبر من الألقاب، ففى فترة الطفولة أطلقت على نفسها اسم «ليلى بت»، بسبب إيجادها صعوبة فى نطق اسمها، والتصق بها نفس الاسم حتى مرحلة الشباب. الأمير إدوارد، عم إليزابيث، كان يناديها بـ«شيرلى تمبل»، اعتقاداً منه بأنها تشبه الممثلة الأمريكية «شيرلى تمبل»، وكان الأمير ويليام، حفيد الملكة، اختار لها اسم «غيرى»، هو اسم رجالى، لأنه لم يقدر على نطق كلمة «غرانى» وتعنى جدة، ولنفس السبب ناداها الأمير جورج، نجل ويليام، بـ«غن غن». أما الاسم الأطرف فاختصها به زوجها الأمير فيليب، حيث أطلق عليها cabbage وتعنى حرفيا «الكرنب»، لكنه تعبير يعادل بالإنجليزية جملة «حبيبة قلبى».

كان لرئيس الولايات المتحدة السابق باراك أوباما نصيب أيضاً من الدلع، منحته إياه والدته، التى كانت تجمعه بها علاقة وطيدة، فكانت تناديه «بارى» أو «بار»، بحسب مذكراته، كما حظى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو باسم دلع شهير «بيبى» أطلقه عليه الإسرائيليون، كما دعمه المطرب الإسرائيلى المغمور «يوسى بردا» بأغنية إبان عاصفة التحقيقات ضده واتهامه بالفساد، مردداً: «بيبى بيبى يا حبيبى». وكشف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فى مقابلة مع المخرج الأمريكى أوليفر ستون، أن والده كان يطلق عليه لقب «الرئيس»، قبل شغله للمنصب ووصوله إلى سدة الرئاسة، أما رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، فأطلق على نفسه اسم «الزعيم العزيز»، وذلك لسيطرته على مقاليد الحكم، وقال إن هذا اللقب علامة مسجلة باسم والده.