الصالات الرياضية تفتح أبوابها لأصحاب الوزن الثقيل: ما يفسده «المحشى والكحك».. يصلحه «الجيم»

كتب: آية صلاح

الصالات الرياضية تفتح أبوابها لأصحاب الوزن الثقيل: ما يفسده «المحشى والكحك».. يصلحه «الجيم»

الصالات الرياضية تفتح أبوابها لأصحاب الوزن الثقيل: ما يفسده «المحشى والكحك».. يصلحه «الجيم»

الحفاظ على اللياقة البدنية يتطلب الكثير من الوقت والجهد، ليأتى عيد الفطر فتلتف الأسر حول أطباق الكحك والبيتيفور والغريبة والبسكويت، ليدمر كل الأنظمة الغذائية، فتصبح العودة إلى الجيم وممارسة الرياضة للتخلص من الوزن الزائد خلال رمضان والعيد ضرورة قصوى.

محمود حسن مدرب بإحدى صالات الجيم بالقاهرة شهد حالات متكررة لإيقاف عضويات الجيم خلال رمضان: «أنا كمدرب بيتصل بيا العميل يقولى لو سمحت أنا عايز ألغى خلال الشهر ده، أو عضوة تكلمنى تقولى عايزة أقعد فى البيت مع الأولاد، ومحتاجة الشهر ده فترة نقاهة»، يرى «محمود» أن شهر رمضان كان فرصة كبيرة لراغبى خسارة الوزن نظراً لخلو الجسم من السوائل قبل الإفطار مما يعلى من معدلات الحرق: «الناس اللى نزلت التمرين خلال رمضان قدرت أنها تخسر دهون بمعدلات كبيرة، التعب بيكون خلال أول أسبوع فقط، لكن بقية الشهر بيكون اتعود».

يشكو «محمود» من العادات الغذائية السيئة خلال رمضان وتأثيرها على عمله مع المتدربين: «معظم الناس بترجع من رمضان واكلة محاشى وكنافة، وده بيتعبنا مع المتدربين وبيتعبهم جداً فى حرق الزيادات اللى نتجت عن اللخبطة فى الأكل».

«العضو عندى عارف إن حتة الكنافة اللى هياكلها زيادة هتكلفه ساعة تمرين بمجهود بدنى كبير عشان يحرقها، وده بيخليه يحسبها كذا مرة قبل ما يضعف ويمد إيده عليها» كلمات كابتن وائل، صاحب صالة جيم بمنطقة الدقى، والذى يحرص على توعية الأعضاء بما يتطلبه الجسم لحرق جميع أنواع الأكلات الصحية منها وغير الصحية، مؤكداً أن رجوع الأعضاء المنقطعين عن التمرين بعد العيد يتطلب من 3 أيام إلى أسبوع تحمية وتمرينات تمديد عضلات لاستعادة التحكم فى الجسم.

فادى ماجد، مدرب لياقة بصالة جيم فى المهندسين، يضع خطة محكمة لإعادة الأعضاء لديه بالتدريج للأكلات الصحية: «بعانى شوية فى إقناع العضو بالهيلثى فود بعد ما كان مقضيها محشى، بس خطوة خطوة مع الحمية بساعده يقلل الدهون والسكريات فى أكله لحد ما يرجع أكله صحى مرة تانية».


مواضيع متعلقة