داليا زيادة: انسحاب أمريكا من مجلس حقوق الإنسان تصرف "أهوج"

داليا زيادة: انسحاب أمريكا من مجلس حقوق الإنسان تصرف "أهوج"
- الأمم المتحدة
- الشئون الخارجية
- العلاقات الدولية
- المركز المصري
- الولايات المتحدة الأمريكية
- حقوق الإنسان
- داليا زيادة
- دول أوروبية
- أخطاء
- أمريكا
- الأمم المتحدة
- الشئون الخارجية
- العلاقات الدولية
- المركز المصري
- الولايات المتحدة الأمريكية
- حقوق الإنسان
- داليا زيادة
- دول أوروبية
- أخطاء
- أمريكا
قالت داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، إن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المجلس الدولي لحقوق الإنسان، تصرف "أهوج" ويفتقر إلى الحكمة التي تقضيها إدارة الشؤون الخارجية لدولة بحجم وأهمية الولايات المتحدة، ويعبر عن نظرة قاصرة، لكنها ليست بغريبة على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطريقته المتهورة في التعامل مع الأمور.
وأضافت لـ"الوطن": "الجميع يعرف ويتفق مع أمريكا أن مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة قد وقع في أخطاء وتحيزات جسيمة الفترة الماضية، ومصر كانت ضحية لكثير من هذه التحيزات التي نظن أنها مدفوعة بممارسات فساد ما داخل الأمم المتحدة وداخل مجلس حقوق الإنسان، لكن الحل ليس أبداً في انسحاب الدول المعترضة على طريقة عمل المجلس، خصوصًا لو كانت دولة مهمة وكبيرة على مستوى العلاقات الدولية مثل أمريكا، لأن هذا ببساطة لن يحل المشكلة بل سيزيدها تعقيدًا، ويترك المجلس فريسة سهلة في يد المغرضين الذين يريدون استخدامه لخدمة مصالحهم السياسية.
وأشارت "زيادة"، إلى أن وصول "ترامب" للحكم، واكبه تراجع ملحوظ في العالم كله فيما يخص ملف حقوق الإنسان، وأصبح الاهتمام العالمي بهذه القضية حتى في دول أوروبية كبرى أمر ثانوي، على عكس الحال في الماضي، معتبرة أن القرار لا يبشر إلا بمزيد من الصراعات والتراجع لملف حقوق الإنسان.