كاتب أردني: انسحاب واشنطن من مجلس حقوق الإنسان كشف وجهها الحقيقي

كاتب أردني: انسحاب واشنطن من مجلس حقوق الإنسان كشف وجهها الحقيقي
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبي
- الولايات المتحدة
- مجلس حقوق الإنسان
- إدارة ترامب
- الحكومة الأمريكية
- الرئيس الأمريكي
- دونالد ترامب
- القضية الفلسطينية
- إسرائيل
- حكومة الاحتلال
- جيش الاحتلال
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبي
- الولايات المتحدة
- مجلس حقوق الإنسان
- إدارة ترامب
- الحكومة الأمريكية
- الرئيس الأمريكي
- دونالد ترامب
- القضية الفلسطينية
- إسرائيل
- حكومة الاحتلال
- جيش الاحتلال
اعتبر الكاتب الأردني حلمي الأسمر، اليوم الأربعاء، أن انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، يضعها في مواجهة مفتوحة مع العالم، مبينا ان الولايات المتحدة أسفرت عن وجهها الحقيقي بوقوفها ضد حقوق الإنسان، وفق تصريحه أدلى لوكالة "الأناضول" التركية.
وقال الأسمر: "أمريكا كشفت عن وجهها الحقيقي، وهي تدعي الحفاظ على حقوق الإنسان ونشر الديمقراطية، وتوهم العالم أنها أكبر داعمة لحقوق الإنسان، ولكن مع الإدارة الجديدة بدا انها لا تستطيع ممارسة دور النفاق، فاستخدمت عدة خطوات بهذا الاتجاه".
ولفت إلى أن الانسحاب الأخير سبقه انسحاب من منظمة اليونسكو، وتخفيض المساهمة في ميزانية الأمم المتحدة، وقبلها انسحبت من اتفاقية باريس للمناخ، وهذا ينسجم مع الصورة الجديدة لأمريكا، صورة الدولة المارقة التي لا يروق لها أن تمتثل لقرارات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والاستحقاقات لدولة كبرى.
وبرر الأسمر ما ذهب إليه بالقول: "تريد أمريكا أن تضع قانونها الخاص الذي تمشي عليه، ولا ننسى أن هناك أسباب مباشرة، هي انتقاد الأمم المتحدة لخطوتها في عزل الأطفال عن ذويهم في معسكات اعتقال نازية على حدودها مع المكسيك"، فضلا عن اعتراض مجلس حقوق الإنسان الدائم للممارسات الصهيونية في فلسطين، وزاد: "يبدو أنها لم تعد أن تطيق ممارسة دور الحامي لحقوق الإنسان، والكشف عن وجهها الحقيقي، ولم يعد بإمكانها بأن تستمر بخداع العالم ونفسها، ومن المؤكد أن هناك خطوات أخرى ستتلوها تكرس صورتها كدولة مارقة تقف حقيقة ضد حقوق الإنسان في العالم".
وحول انعكاسات ذلك على العلاقات مع بقية دول العالم، أوضح أن الاتحاد الأوروبي انتقد بشدة قرار الولايات المتحدة، وشعر أنه يعمل لوحده بالساحة، بحيث بدا أن الولايات المتحدة تنتهج لسياسات مغايرة للاتحاد الأوروبي في غير مكان بالعالم، وهذا دليل انعزالها، والمكان الوحيد الذي تستطيع أمريكا أن تأخذ فيه قرارا مؤثرا هو مجلس الأمن.
وشدد على أن أمريكا تريد أن تحول مؤسسة الأمم المتحدة إلى ما يشبه الساحة الخلفية للولايات المتحدة، وأمريكا لم تكن مدافعة للقضايا العربية، ونحن على أبواب مواجهة مفتوحة مع أمريكا بين دولة مستبدة وبقية العالم، موضحا أن ما حصل يعتبر متسعا جديدا لتركيا ومن يؤمن بحقوق الإنسان العربية والفلسطينية، وبقية دول العالم، ويريح هذا الدول من عنصر مشاغب بمجلس حقوق الإنسان يقف ضد حقوق الإنسان، وربما يكون لهذا المجلس فاعلية أكبر بدون أمريكا، وسيكون شيء جيدا.
جدير بالذكر، أن الولايات المتحدة، أعلنت أمس الثلاثاء، انسحابها رسميًا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، خلال مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، ومندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة، السفيرة نيكي هيلي.
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبي
- الولايات المتحدة
- مجلس حقوق الإنسان
- إدارة ترامب
- الحكومة الأمريكية
- الرئيس الأمريكي
- دونالد ترامب
- القضية الفلسطينية
- إسرائيل
- حكومة الاحتلال
- جيش الاحتلال
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبي
- الولايات المتحدة
- مجلس حقوق الإنسان
- إدارة ترامب
- الحكومة الأمريكية
- الرئيس الأمريكي
- دونالد ترامب
- القضية الفلسطينية
- إسرائيل
- حكومة الاحتلال
- جيش الاحتلال