جلسة تصوير مستوحاة من الأفلام: «بلية» ودماغه العالية

جلسة تصوير مستوحاة من الأفلام: «بلية» ودماغه العالية
- إيهاب رمزى
- الأفلام الأجنبية
- اللون الأسود
- جلسات التصوير
- جلسة تصوير
- ميكانيكى سيارات
- نصف العام
- أدوات
- أسباب
- إيهاب رمزى
- الأفلام الأجنبية
- اللون الأسود
- جلسات التصوير
- جلسة تصوير
- ميكانيكى سيارات
- نصف العام
- أدوات
- أسباب
وجهه صغير ملطّخ باللون الأسود من أثر الشحوم وزيت السيارات، يده اليسرى تحمل بالكاد مفتاحاً لتصليح السيارة التى أمامه، كتفه اليمنى يعلق عليها فوطة صفراء، ليبدو فى جلسة التصوير كأصغر ميكانيكى سيارات، هو الطفل «مالك» الذى أتم عامه الأول منذ أيامه قليلة.
خضع «مالك» لجلسة تصوير فكرتها مجنونة، ابتكرها المصور الفوتوغرافى إيهاب رمزى، الذى تخصص منذ عام ونصف العام فى تصوير الأطفال، ويستوحى معظم أفكاره من الأفلام الأجنبية، ومن الوظائف والمهام الصعبة التى يقوم بها الكبار: «بطّلت أصوّر جلسات عادية، حبّيت أركز مع الأطفال على الرغم من إن تصويرهم صعب بس بالنسبة لى أفضل كتير، لأنى بقدر أخرج البراءة اللى جوّاهم»، استغرقت جلسة التصوير الخاصة بـ«مالك» نصف ساعة فقط: «مالك كان من الأطفال الهادية مش متعبة خالص بالنسبة لى، كنت بجهّز الكاميرا طول الوقت وباسيبه يتصرف براحته وباخد اللقطات براحتى». استخدم «رمزى» أدوات خاصة لتصوير هذه الجلسة: «الكحل ده كان عشان نعمل الشحم، والفوطة الصفرا دى مامته جابتها له، عشان نحطها له على كتفه، وبقينا نطلعه وتزله تحت العربية وهو بيتعامل لوحده».
«ميكانيكى سيارات، موديل»، بعض الجلسات التصويرية التى يقوم بها «رمزى»، فهو يتمكن من تصوير أى طفل مهما بلغت درجة شقاوته: «أى طفل ممكن يبقى ساكت ومطيع لو ضحكناه وأكّلناه وشربناه كويس، وبالنسبة لى طول ما أنا بلعب مع الأطفال وبتعامل معاهم كأنهم عيالى، بقدر أخرج منهم أى ضحكة، وضحكتهم ما بتكونش مفتعلة زى الكبار، ودى من الأسباب اللى خلّتنى أتخصص فى تصوير الأطفال بس».