عرسان فى جلسة تصوير «زومبى»: لو ده جنان.. اتجنن

كتب: مها طايع

عرسان فى جلسة تصوير «زومبى»: لو ده جنان.. اتجنن

عرسان فى جلسة تصوير «زومبى»: لو ده جنان.. اتجنن

جلسة تصوير مختلفة، لم تطل فيها العروس باللون الأبيض ولم يرتد العريس بذلة أنيقة، ورابطة عنق مهندمة، بل ظهرا بـ«لوك» مرعب أشبه بشخصيات «الزومبى»، ثيابهما ممزقة وملطخة بالدماء، وخلفهما عدد من أصدقائهما لا يختلف حالهم كثيراً، متأثرين بأجواء الرعب والإثارة التى يعيشونها فى الأفلام الأمريكية.

منذ نحو يومين خضع عروسان لجلسة تصوير مختلفة استعداداً لحفل زفافهما فى 20 يونيو، قدمها المصور إبراهيم غريب، داخل غابة بمحافظة الإسماعيلية، وفى بعض الشوارع الهادئة فى المحافظة: «من المعروف أن سيشن العروسين بيكون فيه مشاهد رومانسية وحب وضحك وبراءة، لكن الاختلاف هنا فى البهدلة والرعب وأجواء الفيلم الأمريكى اللى عاشها العروسين وصحابهم وكأنهم زومبى».

الفكرة ألحت على «إبراهيم» من فترة، حتى وجد الثنائى المناسبين والموافقين على الفكرة: «بقالى سنة ونص بدوّر على عروسين يقبلوا بفكرة مجنونة زى دى ومفيهاش أى ملامح رومانسية نهائى».

تجسد جلسة التصوير عدة لقطات، تبدأ من أول تعرض أصدقاء العروسين الذين يقومون بدور «الزومبيز» لهما، ومحاولة الهجوم والقضاء عليهما، كما يحدث فى أفلام الرعب الأجنبية، إلا أن العروسين يلوذان بالفرار منهم أخيراً: «قعدنا نجهز للسيشن من أول 12 بعد نص الليل وقعدنا لـ5 الفجر عقبال ما «الميك أب أرتيسيت» جهزت الميك الخاص بجو الزومبيز على الأصدقاء، وبعدين صورنا من 6 لحد 10 الصبح»، استخدم «الماكيير» بعض الألوان الصناعية الشبيهة بالدماء على بدل الزفاف وعلى وجوه وملابس الأصدقاء، وتم التصوير منذ يومين، وهى فترة طويلة قبل حفل الزفاف بيوم 20 يونيو الحالى.

 


مواضيع متعلقة