مركز «أبيس 3» بالبحيرة.. سوق خضار نهاراً وحظيرة ماشية ليلاً

مركز «أبيس 3» بالبحيرة.. سوق خضار نهاراً وحظيرة ماشية ليلاً
- أرض الواقع
- أهالى القرية
- إحلال وتجديد
- إعادة فتح
- الأعمال المنافية للآداب
- الألعاب الفردية
- الأنشطة الرياضية
- الباعة الجائلون
- الشباب والرياضة
- الفترة الأخيرة
- البحيرة
- أرض الواقع
- أهالى القرية
- إحلال وتجديد
- إعادة فتح
- الأعمال المنافية للآداب
- الألعاب الفردية
- الأنشطة الرياضية
- الباعة الجائلون
- الشباب والرياضة
- الفترة الأخيرة
- البحيرة
لم يشغلهم اهتمام الدولة بالشباب وتنمية وتطوير المنتديات الخاصة بهم، فأهمل المسئولون مركز شباب «أبيس الثالثة»، التابعة لمركز كفر الدوار بالبحيرة، رغم أنه يخدم أكثر من 4 آلاف شاب بالمنطقة، وامتدت يد الإهمال للمبنى الرئيسى الذى ساهم فى إنشائه كل فرد بالقرية، إلى أن تحول من مركز يستوعب أنشطة الكبار والصغار، إلى سوق ومرتع للحيوانات بأنواعها، وفشلت كل محاولات أهالى القرية فى حث المسئولين على اتخاذ قرار بتطوير المركز.
{long_qoute_1}
«ترابيزة بينج بونج»، قديمة يغطيها التراب، وكرسى بلاستيك به كسور وشروخ، داخل مبنى متهالك أبوابه مفتوحة دائماً لا يفصل بين داخل المبنى والشارع أى شىء، هذا هو المشهد الأوّلى لمركز شباب «أبيس 3» بمركز كفر الدوار، لا يمكن للزائر أن يتخيل أن هذا المكان هو مركز شباب، إلا بعد أن يصطحبك أحد شباب القرية إلى داخله، ليؤكد أن المكان كان يستوعب شباب 7 قرى بالمنطقة، وكثيراً ما خرّج أبطالاً فى لعبة كرة القدم والعديد من الألعاب الفردية.
«إحنا نبعد عن الأنشطة الرياضية ونروح نقعد على المقاهى ندخن شيشة وسجاير».. كلمات ساخرة قالها إسلام الباز، أحد شباب قرية أبيس الثالثة، متابعاً: «على مدار 6 سنوات متتالية ونحن نسعى لإيجاد حلول لاعتماد قرار إحلال وتجديد مركز الشباب بالقرية، الذى يخدم (أبيس 3) و6 قرى مجاورة لها، ووعدنا المسئولون بمديرية الشباب والرياضة، بإنشاء المبنى الخاص بالمركز، وتجهيز الملاعب وتفعيل جميع الأنشطة، وظل شباب القرية على أمل تنفيذ الوعود، إلا أنهم لم ينفذوا أى شىء حتى الآن، وتقدمنا بمذكرات لكل محافظ يتولى مسئولية البحيرة، ولم نصل إلى حل على أرض الواقع، علماً بأن الأرض المقام عليها مركز الشباب تبرع بها الأهالى وساهموا فى إنشاء المبانى، ليكون ملاذاً لأبنائهم بعيداً عن الانحراف وتدمير صحتهم بشرب الدخان وما شابه ذلك».
عبدالعزيز جليلة، من أهالى القرية، أكد أن الإهمال تسبب فى إهدار أموال إحلال وتجديد المركز، وتحويل المركز إلى سوق بالإيجار، يقوم الباعة الجائلون بفرش بضائعهم به نهاراً، ويتركون الحيوانات به ليلاً، واستغل أصحاب النفوس المريضة هذا الأمر، وقاموا بفرض إتاوات على البائعين لاستغلال مركز الشباب، وأمام ذلك لم يستطع أحد من رجال القرية أو شبابها، التصدى لتلك الظاهرة، منتظرين تدخل المسئولين الذين وعدوا بإعادة فتح المركز مرة أخرى.
عبدالرحمن عبده، يقول: «قرى أبيس من أكثر المناطق التى خرّجت لاعبين بالأندية الكبرى فى الإسكندرية والعديد من المحافظات، سواء فى كرة القدم أو المصارعة والكاراتيه وغيرها من الألعاب الفردية والجماعية، وعدم وجود مركز شباب بالمنطقة، يحرم أكثر من 4 آلاف شاب وفتاة من كشف مواهبهم المختلفة، ونحن لسنا أقل من سكان المدن الذين يأتيهم الدعم من كل وزارة ومصلحة بالدولة، علماً بأن القرى هى منبع التميز وكثيراً ما قدمت أبطالاً فى العديد من المجالات، وعلى الدولة أن تهتم بسكان القرى على قدر اهتمامها بشباب المدن، لأننا نرى عنصرية فى التعامل لا يجب أن تكون بعد ثورتين شهدتهما البلاد فى الفترة الأخيرة».
أحمد رشدى، أحد سكان «أبيس 3»، أبدى قلقه وخوفه على شباب القرية، لافتاً إلى أن خارجين على القانون يحاولون السيطرة على مركز الشباب واستغلاله ليلاً فى الأعمال المنافية للآداب وتعاطى المخدرات.
- أرض الواقع
- أهالى القرية
- إحلال وتجديد
- إعادة فتح
- الأعمال المنافية للآداب
- الألعاب الفردية
- الأنشطة الرياضية
- الباعة الجائلون
- الشباب والرياضة
- الفترة الأخيرة
- البحيرة
- أرض الواقع
- أهالى القرية
- إحلال وتجديد
- إعادة فتح
- الأعمال المنافية للآداب
- الألعاب الفردية
- الأنشطة الرياضية
- الباعة الجائلون
- الشباب والرياضة
- الفترة الأخيرة
- البحيرة