الميكروباص عليه رقابة.. لكن مين هيراقب التوك توك وكوباية الشاى؟

الميكروباص عليه رقابة.. لكن مين هيراقب التوك توك وكوباية الشاى؟
- أسعار البنزين
- التوك توك
- المقاهى الشعبية
- سعر البنزين
- عربات الفول
- فارق السعر
- كل ما فى الأمر
- محمد على
- أجر
- أسطوانات الغاز
- أسعار البنزين
- التوك توك
- المقاهى الشعبية
- سعر البنزين
- عربات الفول
- فارق السعر
- كل ما فى الأمر
- محمد على
- أجر
- أسطوانات الغاز
ارتفعت أسعار البنزين، وأسطوانات الغاز كذلك، وكوب الشاى الذى يشربه صلاح عطا على أحد المقاهى الشعبية، الذى فوجئ بطلب نصف جنيه زيادة على الكوب، الذى ارتفع من 3 جنيهات لـ3 ونصف، بعدما أخبره عامل المقهى بأن السبب ارتفاع سعر أسطوانات الغاز، من 30 إلى 50 جنيهاً للصغيرة، ليكون كوب الشاى ضمن أمور كثيرة ارتفعت تحت مسمى «زيادة البنزين» ولا تخضع لتعريفة أو رقابة.
{long_qoute_1}
الأسعار فى المقاهى لا تخضع لتعريفة تفرضها الحكومة، ولا لرقابة حقيقية من جهة، وكل ما فى الأمر أن صاحبها يقرر وفقاً للمتغيرات التى أمامه تحريك سعر المشروبات، وفى كل مرة يكون سبب التغيير مختلفاً، لكن ارتفاع أسطوانات الغاز هذه المرة كان دافعه: «الشاى كنت بشربه بجنيه بعد كده طلع لـ2 جنيه ووصل لـ3 ودلوقتى بـ350 قرش، ودى عشان قهوة شعبى لكن لو مكان تانى الأسعار بتبقى غالية عن كده»، يحكى «صلاح»، الذى واجه أكثر من زيادة فى يومه، بدأت بالميكروباص الذى أخذ منه 50 قرشاً زيادة على سعر الأجرة، لكنه أخرجها برضا، كونها تخضع لتعريفة من قبَل المحافظة، ولا تقع ضمن أهواء السائق.
9 لتر يحتاجها محمد على من البنزين يومياً قبل أن ينطلق للعمل بالتوك توك الذى يمتلكه، وفى الوقت الذى كانت التعريفة تُفرض على السائقين، كان الشاب يقرر من نفسه لكل مشوار قروشاً زيادة، ليعوض ذلك الفارق، ورغم أن بعض الركاب يعتبرون الأمر استغلالاً فإنه يعتبره تعويضاً للفارق فى سعر البنزين: «مانا مش هشغل التوك توك بخسارة، دلوقتى البنزين لما زاد أنا محتاج أغطى الزيادة دى»، جنيه زيادة لكل مشوار يتحرك إليه الشاب، ويدخل فى مجادلات مع الركاب حول الأمر، وبات السؤال عن السعر قبل التحرك طبيعياً. عربات الفول بعد ساعات من تطبيق الزيادة اختلفت الأسعار فيها، وأصبح ساندوتش الفول بجنيهين بعدما كان بجنيه ونصف، وارتفع فى بعض المحال الأخرى من 250 قرشاً لـ300 قرش، وبحسب مصطفى محمود، أحد المواطنين الذين لم يعجبهم فارق السعر، فإن الأمر يعتبر استغلالاً.