البحرية المصرية والإسبانية تنفذان تدريبا مشتركا

البحرية المصرية والإسبانية تنفذان تدريبا مشتركا
- أنور السادات
- الأمن البحرى
- التعاون العسكرى
- الذخيرة الحية
- القوات البحرية المصرية
- القوات الخاصة
- المشتبه به
- أحمر
- أسبان
- أعمال
- أنور السادات
- الأمن البحرى
- التعاون العسكرى
- الذخيرة الحية
- القوات البحرية المصرية
- القوات الخاصة
- المشتبه به
- أحمر
- أسبان
- أعمال
نفذت عناصر من القوات البحرية المصرية والقوات البحرية الأسبانية تدريبا مشتركا استمر عدة أيام بنطاق المياه الإقليمية المصرية بالبحرين المتوسط والأحمر.
شارك في التدريب عدد من الوحدات والقطع البحرية الحديثة والمتطورة من الجانبين، شملت حاملة المروحيات طراز ميسترال "أنور السادات" والفرقاطة "جوويند" والغواصة 41 ألمانية الصنع، والفرقاطة "الظافر" والقرويطة "السويس" من مصر ، بجانب حاملة الطائرات الأسبانية "خوان كارلوس" والفرقاطة الأسبانية "بلاس دي ليزو".
وتضمن التدريب المشترك العديد من الأنشطة شملت رمايات بالذخيرة الحية واستخدام الطيران الهليكوبتر في مساندة أعمال قتال التشكيلات البحرية ليلاً ونهاراً، وتنفيذ تشكيلات إبحار وتموين السفن بالبحر وممارسة حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها والبحث عن واكتشاف الغواصات المعادية وحماية وتأمين السفن ذات شحنة هامة، والتي أظهرت المستوى المتميز للعناصر المشاركة من الجانبين في تنفيذ المهام تحت مختلف الظروف.
واختتم التدريب بزيارة قائد القوات البحرية الأسبانية إلى قيادة القوات البحرية المصرية بالإسكندرية والمرور على التشكيلات المشتركة بمصاحبة قائد القوات البحرية المصرية، بما يعكس عمق ومتانة العلاقات بين البحريتين المصرية والأسبانية، يأتي ذلك في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة المصرية مع الدول الشقيقة والصديقة وتعزيز أوجه التعاون العسكري بما يدعم الأمن البحري بالمنطقة.
يأتي التدريب بالتزامن مع مخططات القوات البحرية لتأمين الأهداف الحيوية والاستراتيجية في عمق المياة الاقتصادية الخالصة بجمهورية مصر العربية، وعلى امتداد المسرح البحري، حيث تنفذ القوات البحرية عمليات التأمين باستخدام كافة الإمكانيات المتوفرة من وحدات بحرية حديثة ذات قدرات قتالية عالية من حاملات المروحيات طراز ميسترال وفرقاطات وغواصات، بالإضافة إلى عناصر القوات الخاصة البحرية والتي تتميز بخفة الحركة وسرعة رد الفعل لمجابهة جميع أنواع التهديدات للحفاظ على مقدراتنا الاقتصادية.