المعارض الروسي نافالني يدعو لتظاهرات في الأول من يوليو

كتب: أ ف ب

المعارض الروسي نافالني يدعو لتظاهرات في الأول من يوليو

المعارض الروسي نافالني يدعو لتظاهرات في الأول من يوليو

دعا المعارض الروسي الأبرز أليكسي نافالني اليوم، لتنظيم تظاهرات في الأول من يوليو في المدن التي لا تستضيف مباريات كاس العالم احتجاجا على خطة حكومية لرفع سن التقاعد للمرة الأولى في تاريخ البلاد الحديث.

وأعلن الكرملين رفع سن التقاعد للموظفين الحكوميين إلى 63 عاما للنساء و65 عاما للرجال، في يوم انطلاق البطولة الكروية الابرز في 15 يونيو.

وكتب نافالني البالغ 42 عاما على تطبيق انستاغرام داعيا الروس للنزول إلى الشارع في 1 يوليو للتظاهر، قائلا "لنكن صريحين، رفع سن التقاعد بقرار من (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين و(رئيس الوزراء دميتري) ميدفيديف يعد جريمة حقيقية".

وتابع "هذه سرقة لعشرات ملايين الأشخاص تحت ستار الإصلاح المتأخر".

وقال نافالني إن فريقه قدّم طلبات للحصول على ترخيص بالتظاهر في المدن التي لا تستضيف كأس العالم، التزاما بحظر التظاهرات في المدن التي تنظم فيها مباريات البطولة بين 15 يونيو و15 يوليو.

لكنه دعا في نفس الوقت إلى أن تكون التظاهرات "في ارجاء البلاد"، ما يوحي بتنظيم تظاهرات في موسكو والمدن الكبرى، داعيا الروس للمشاركة فيها "أيا كانت توجهاتهم السياسية".

ووقع أكثر من 1,5 مليون روسي عريضة ضد الخطة الحكومية التي ستشكل اول مرة ترفع فيها سن التقاعد في روسيا منذ قرابة 90 عاما.

اقترحت الحكومة الروسية الخميس رفع سن التقاعد تدريجيا من 55 عاما الى 63 عاما للنساء، ومن ستين عاما الى 65 للرجال.

ومع ارتفاع متوسط الاعمار، بات أكثر من ربع الشعب الروسي البالغ عدده 146,9 مليون نسمة فوق سن التقاعد المعتمد.

وبسبب انخفاض عدد السكان، بات نظام التقاعد يشكل عبئا متزايدا على الميزانية الفدرالية على الرغم من رواتب المتقاعدين المتدنية التي لا تتخطى بضع مئات اليورو.

وأوضح مدفيديف أن حكومته تقترح "البدء في 2019 ليصل سن التقاعد على مراحل الى 65 عاما للرجال في 2028 و63 عاما للنساء في 2034".

وأفرجت السلطات الروسية عن نافالني الخميس بعد سجنه 30 يوما بتهمة تنظيم تظاهرة غير مرخصة، وذلك قبل ساعات من انطلاق مباريات كأس العالم لكرة القدم في روسيا.

وحكم على نافالني، الذي منع من الترشح في الانتخابات الرئاسية في مارس الفائت، بالسجن شهرا، بتهمة تنظيم تظاهرة قبل يومين من تنصيب بوتين لولاية رئاسية رابعة.

وفور الافراج عنه، دان نافالني الكلفة المرتفعة لتنظيم كأس العالم، زاعما ان هذه الأموال تم اختلاسها من قبل رجال اعمال قريبين من بوتين.


مواضيع متعلقة