دراسة ألمانية تؤكد قدرة البروتينات الواقية على علاج إعتام عدسة العين

كتب: أ ش أ

 دراسة ألمانية تؤكد قدرة البروتينات الواقية على علاج إعتام عدسة العين

دراسة ألمانية تؤكد قدرة البروتينات الواقية على علاج إعتام عدسة العين

كشفت دراسة طبية النقاب عن أن قدرة العين البشرية على تغيير التركيز تعتمد على تشكيلات كثيفة من البروتينات، التي يمكن أن تتجمع في كتل تلقي بظلالها على عدسة العين وتؤدي إلى إعتامها، باستثناء البروتينات الواقية الخاصة التي تحول دون ذلك. وتوصل العلماء الألمان بجامعة ميونيخ إلى آلية التنشيط التي يمكن التبديل على واحد من هذه البروتينات الواقية للحفاظ على العدسة واضحة، حيث اقترحوا أن الاكتشافات المتوصل إليها تؤدي لعلاجات بديلة لإعتام عدسة العين، التي لا تتطلب عملية جراحية. وأوضح الباحثون أنه للتغلب على مشكلة الغيوم، تنتج الخلايا وعدسة العين خلايا تعمل على تحييد البروتينات بطريقة مختلفة تماما وتحويلها إلى خلايا أخرى، لتعود من جديد مرة أخرى إلى المرحلة الجنينية والحفاظ عليها مدى الحياة، على عكس البروتينات في بقية الجسم وتلك الموجودة في العدسات. ويجب على خلايا العدسة لجعل البروتينات تستمر مدى الحياة، الحفاظ عليها في حالة رخوة، أو ستتجمع معا وتفرز الغيوم التي تعمل على إعتام عدسة العين.