رموز مصر فى لوحات «الكردى»: «نجيب» الوقار.. و«صلاح» التحدى

رموز مصر فى لوحات «الكردى»: «نجيب» الوقار.. و«صلاح» التحدى
- أحمد زويل
- أم كلثوم
- إسماعيل يس
- الشيخ الشعراوى
- النظارة الشمسية
- أبيض وأسود
- أجيال
- لوحات
- لوحات فنية
- أحمد زويل
- أم كلثوم
- إسماعيل يس
- الشيخ الشعراوى
- النظارة الشمسية
- أبيض وأسود
- أجيال
- لوحات
- لوحات فنية
يرى أن أكبر تكريم للشخصيات التى يحبها، من فنانين، وسياسيين ورياضيين، هو رسمهم بقلمه. ينقل رأفت مصطفى الكردى روح الشخصية على الورق الذى يعلقه على جدران محله بشارع عبدالمجيد اللبان بالسيدة زينب، حتى أصبح المكان شبيهاً بالمعرض الفنى الذى يحتوى على رسومات لنجوم مصريين لهم أثر كبير فى الشارع المصرى.
عيون الزبائن بالداخل تتأمل الرسومات التى تذكرهم بأفلام رشدى أباظة، أنور وجدى، مارى منيب وإسماعيل يس، ويشعرون بالفخر عندما تقع أعينهم على لوحات نجيب محفوظ، طه حسين، وأحمد زويل، يدندنون أغانى عبدالحليم حافظ وأم كلثوم، ويتذكرون أحاديث الشيخ الشعراوى، ويبتسمون بمجرد رؤية محمد صلاح وصالح سليم وتامر حسنى، ويستعرضون تاريخ الزعماء: صدام حسين، وعبدالناصر والسادات.
لا يقبل «الكردى» على رسم شخصية إلا إذا كان يحبها، ينقل روحها كما يراها، ولكل نجم منهم حالة يحاول إبرازها: «عبدالوهاب بيدى إحساس بالكلاسيكية، وصدام بالقوة، وتامر حسنى بيدى إحساس بالحب، وصلاح بالتحدى، ونجيب محفوظ بالوقار، كل شخصية ولها تأثيرها». يضم المحل بورتريهات «أبيض وأسود»، وأخرى «ألوان»، وغيرها على الورق الأصفر، كما يرسم على الخشب والرمل، وبعض الرسومات يضع لها إكسسواراً كالنظارة الشمسية والملابس، كنوع من التجديد: «بحب أكون مختلف».
يوجد بين اللوحات بالساعات، وأكثر ما يلفت انتباه المترددين عليه هو رسمه لأجيال مختلفة: «فيها إيه لما أحب أسمع تامر وأم كلثوم، لازم نكرم الجيل القديم والجديد ونشجعهم».