لوحات فنية من المخلفات الطبية: إبر ومسكنات وأدوية منتهية الصلاحية

لوحات فنية من المخلفات الطبية: إبر ومسكنات وأدوية منتهية الصلاحية
- الأدوية منتهية الصلاحية
- توعية الناس
- لوحات فنية
- معجون الأسنان
- لوحة من الأدوية
- المخلفات الطبية
- لوحة فنية
- الأدوية منتهية الصلاحية
- توعية الناس
- لوحات فنية
- معجون الأسنان
- لوحة من الأدوية
- المخلفات الطبية
- لوحة فنية
بين مئات الأقراص التى تعالج أمراضاً مختلفة، جلست تجهز للوحة جديدة من لوحاتها الفنية، لا أوراق ولا أقلام ولا ألوان بحوزتها، فقط أدوية منتهية الصلاحية، قامت بفكها وأعادت ترتيبها بشكل معين، وفقاً للحجم واللون، صانعة منها لوحة جميلة تلفت أنظار المتردّدين على الصيدلية، الذين أصبحوا يبادرون بمنحها مزيداً من هذه الأقراص لصناعة لوحات فنية.
أشجان الناعوى، صيدلانية أردنية، لديها حس فنى ونظرة مختلفة لمخلفات الأدوية، فقرّرت استغلال ذلك فى التوعية وتوصيل رسائل معينة بطريقة سهلة وبسيطة: «الأدوية منتهية الصلاحية موجودة فى كل البيوت، واستخدامها بهذه الطريقة كان الغرض منه توعية الناس بموضوعات مختلفة، بعضها له علاقة بالأدوية، ودواعى استخدام كل منها، وأحياناً تتطرّق اللوحة لمشكلة اجتماعية ليس لها علاقة بالأدوية».
التخلص من الأدوية الفاسدة بطريقة صحية كان الهدف الذى وضعته «أشجان» نُصب عينيها، وحاولت أن تنمّى وعى الناس بخطورتها بهذه الطريقة، واستخدمت أدوات أخرى كعلب الكارتون وزجاجات المياه الفارغة وعبوات معجون الأسنان: «شعرت بسعادة لإدراك الناس مفهوم المبادرة وحرصهم على منحى الأدوية منتهية الصلاحية لصناعة لوحات لهم»، مشيرة إلى أن الأدوية يتم لصقها بعناية وتغليف اللوحة بالبلاستيك أو الزجاج حتى لا تكون فى متناول الأيدى أو تتعرّض للتلف: «الفكرة أن المشروع كله الهدف منه توعوى وليس فنياً، نحن لا نصنع لوحات فنية لمجرد الفن، لكن نستخدم الفن لتسهيل توصيل المعلومات».
لوحة على شكل معدة، وأخرى على شكل مفصل وفك، بخلاف اللوحات التى تعبّر عن المناظر الطبيعية.. بعض الأعمال التى انتهت منها «أشجان»، وارتدت قفازاً وكمامة أثناء العمل فيها لتحمى نفسها من خطر استنشاق غبار هذه الأدوية: «أستخدم أيضاً بعض الأدوات الطبية فى الرسم، منها إبر فحص السكرى والخشب الضاغط للسان أثناء الفحص، أصنع منها سيارات وعربات وأكتب عليها إرشادات».