توقف قلبه 3 مرات ومازال حيا.. حكاية الطفل راكب الثيران "ويات برويش"

توقف قلبه 3 مرات ومازال حيا.. حكاية الطفل راكب الثيران "ويات برويش"
- أمريكا الشمالية
- التنفس الصناعي
- الطلقات النارية
- العملية الجراحية
- حوادث السيارات
- صحة جيدة
- قيد الحياة
- مرة أخرى
- مسابقات رياضية
- أبقار
- ويات برويش
- ثيران
- أمريكا الشمالية
- التنفس الصناعي
- الطلقات النارية
- العملية الجراحية
- حوادث السيارات
- صحة جيدة
- قيد الحياة
- مرة أخرى
- مسابقات رياضية
- أبقار
- ويات برويش
- ثيران
من العجائب الطبية التي تكاد لا تصدق توقف قلب فتى، يبلغ من العمر 16 عامًا 3 مرات وما زال على قيد الحياة وبصحة جيدة.
ويات برويش، منافس في مسابقات "روديو" (مسابقات رياضية تهتم بركوب الأبقار والثيران وغيرها من الرياضات في أمريكا الشمالية)، وتوقف قلبه 3 مرات بعد أن صدمه الثور الذي كان يركبه، فانكسر أحد الضلوع واخترق الوريد الذي يربط قلبه برئتيه، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
هذه الإصابة شائعة في حوادث الطلقات النارية والطعن وحوادث السيارات، ولكن البقاء على قيد الحياة يكاد لا يُسمع به.
أصبح برويش، من منطقة "ألبيون" الأمريكية، أول شخص في هذا القرن يظل على قيد الحياة بعد حادث كهذا، ويستخدمه الأطباء في علاج من يعانون من الصدمات النفسية بسبب حالات مشابهة في الصدر.
وقال درو ماكروبرتس، الطبيب في المركز الذي يتعالج فيه برش، لصحيفة "ديلي ميل": "لم أشاهد أي شيء من هذا القبيل في مسيرتي".
و"يات" جديد على أمر ركوب الثيران، وبدأ فيه في أكتوبر 2017، وسرعان ما شارك في مسابقات "روديو".
وفي 19 مايو الماضي، في دورة "روديو"، في مدرسة برويش الثانوية، ضربه الثور بعنف ثم داس بشكل متكرر على الجانب الأيسر من جسده، وكسر أحد ضلوعه.
وكما أوضح الدكتور ماكروبرتس: "الأضلاع حادة جدا، وعندما تكسرت الضلوع تحولت إلى خنجر".
وعندما سقط وايت من أعلى الثور، سارع الفريق الطبي للحدث إلى نقله إلى جهاز التنفس الصناعي قبل نقله جوًا إلى "بورتنوف"، مركز الصدمات الرائد في المنطقة.
والعملية الجراحية التي أجراها برويش هي واحدة من العمليات الأكثر إثارة للجدل في أدائها.
ويفسر الدكتور ماكروبرتس الطريقة الأسرع للوصول إلى الأوردة الرئوية بأنها حرفيًا فتح الصدر.
وللقيام بذلك، يشق الجراح شقًا بين الضلعين الرابع والخامس، ثم يسحب العضلات والأضلاع للوصول إلى القلب.
وكان "ويات" توقف قلبه بالفعل مرتين واُنعش قبل وصوله إلى مركز الدكتور ماكروبرتس.
وعندما وصل، فتح الجراح صدر وايت، وأمسك قلبه بيديه، بدأ في تدليكه، وفي غضون ثوان، كان قلبه ينبض مرة أخرى.
وتابع ماكروبرتس: "أنا مدرب على القيام بذلك، لكني لم أعتقد أبداً أنه سيكون ناجحًا في الواقع".
ومما يثير الدهشة، أن وايت تعافى بعد 6 أيام، وهو الآن يستعد مرة أخرى للعودة إلى ركوب الثيران.