نقص حاد فى أدوية سيولة الدم بالإسكندرية وشعبة الصيادلة: لا يوجد مبرر إلا «الاحتكار»

كتب: فاطمة محمود

نقص حاد فى أدوية سيولة الدم بالإسكندرية وشعبة الصيادلة: لا يوجد مبرر إلا «الاحتكار»

نقص حاد فى أدوية سيولة الدم بالإسكندرية وشعبة الصيادلة: لا يوجد مبرر إلا «الاحتكار»

شهدت صيدليات الإسكندرية، أمس، نقصاً حاداً فى حقن سيولة الدم المستخدمة قبل العمليات الجراحية، وأثناء الحمل، لتوصيل الدم للجنين فى حالة عدم استقراره، بالرغم من زيادة أسعارها، حيث وصل سعر عقار «الكلكسان» إلى 43 جنيهاً بعد أن كان 28 جنيهاً.

«الحقنة اختفت من الصيدليات، ونبض الجنين ضعيف وممكن يموت قبل ما يشوف النور» قالتها أسماء عبدالرحمن، معبرة عن خوفها على جنينها بعد نقص «حقن السيولة»، موضحة أنها حامل فى بداية الشهر الثانى، وهناك صعوبة فى وصول الدم للجنين، والطبيب المعالج وصف لها عقار «كلكسان 400»، يومياً على أن تمتنع عنه قبل الولادة بيومين، ولكنها اكتشفت اختفاءه من الأسواق.

وأضاف إبراهيم محمود، 60 عاماً، موظف بالمعاش، إنه يعانى من انسداد فى شرايين المخ، وعدم توافر أدوية السيولة فى الصيدليات قد يؤدى إلى إصابته بجلطة فى المخ، تتسبب فى وفاته، مستنكراً الوضع الذى وصلت إليه الصيدليات من نقص مستمر فى كثير من الأدوية المهمة بالرغم من زيادة أسعارها.

وقال الدكتور سمير صديق، رئيس شعبة الصيادلة ومصنعى الأدوية بالغرفة التجارية فى الإسكندرية، إن حقن سيولة الدم تأتى ضمن كثير من أصناف الأدوية المهمة التى لا تتوافر بالأسواق، دون مبرر واضح من أصحاب شركات الأدوية الكبرى، الأمر الذى يؤكد محاولة تعطيش الأسواق بغرض رفع سعر العقار مرة أخرى ولا يوجد مبرر إلا الاحتكار.


مواضيع متعلقة