مصري في روسيا: أحضر المباريات ليه "مش هتأكل أهل بيتي"

مصري في روسيا: أحضر المباريات ليه "مش هتأكل أهل بيتي"
- كأس العالم 2018
- روسيا 2018
- منتخبنا في كأس العالم
- المنتخب المصري
- المنتخب الوطني
- الشناوي
- الحضري
- محمد صلاح
- الاخضر
- المنتخب السعودي
- كأس العالم 2018
- روسيا 2018
- منتخبنا في كأس العالم
- المنتخب المصري
- المنتخب الوطني
- الشناوي
- الحضري
- محمد صلاح
- الاخضر
- المنتخب السعودي
بين مواطن اقترض للسفر لروسيا لمتابعة مونديال كأس العالم، وآخر اشترك في "جمعية" مع أصدقائه لجمع مبلغ مالي لحضور المباريات، هناك عدد من أبناء الجالية المصرية في روسيا لم يحضروا المباريات ولن يتواجدوا في مناطق تجمع وتشجيع المصريين، بعد أن منعهم أكل العيش من الحضور.
رفع اسم العامل المصري كان نوع أخر من الدعم والتشجيع لبلاده، هكذا حرص رامي عادل، أحد أبناء الجالية المصرية في روسيا، بعد أن رفض الحضور إلى مباريات كأس العالم هو والعاملين معه في الشركة الخاصة به والمختصة بإدارة أعمال "الشيشة" في المطاعم والبارات، واكتفوا بمتابعته من خلال الشاشات :"للأسف مش هحضر المباريات لانشغالي بالعمل ومفيش استغراب من كده هي الماتشات ها تأكل أهل بيتي؟".
لم يكن رامي، المصري الوحيد من ابناء الجالية الذي لم يحضر إلى المدرجات لمتابعة المنتخبات بوجه عام والمصري بوجه خاص، حيث أن نسبة الحضور بين صفوف المصريين لن تتخطي الـ 5% وهي الفئة الثرية فقط، حسب الشاب الثلاثيني.
الشركة التي يديرها رامي، جميع العاملين بها مواطنين مصريين، وجميعهم اتفقوا معه على عدم الحضور إلى المباريات، حيث أن هناك فجوة كبيرة بين متوسط الدخل للعامل والقيمة التسويقية للتذكرة، إذ أن متوسط الراتب يتراوح من 25 إلى 30 ألف فيما يعادل من 400 إلى 500 دولار والتذاكر تباع بداية من 100 إلى 200 دولار،، وذلك يري الشاب العشريني أن العامل يفكر بشك اقتصادي وأنه واسرته أحق بهذا المبلغ، :"إحنا بنشتغل وعاملين هنا سمعة كويسه وكفاية اخلاقنا وتربيتنا بتدعم بلدنا في أي وقت مش في كاس العالم بس".
لم ينجح رامي، في الحصول على التذاكر التي تعرض بأسعار مخفضة، رغم تقديمه عليها قبل فترة من طرحها، حيث أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" كان يتحكم في التذاكر بشكل غريب وكانت تباع في مناطق يصعب الوصول إليها.
رامي وطفلة أمام العلم المصري بروسيا