الأهلي والزمالك.. وزراء الرياضة محتارون بين قطبي الكرة المصرية

كتب: عبدالرحمن قناوي

الأهلي والزمالك.. وزراء الرياضة محتارون بين قطبي الكرة المصرية

الأهلي والزمالك.. وزراء الرياضة محتارون بين قطبي الكرة المصرية

بعد 4 سنوات في المنصب، غادر المهندس خالد عبدالعزيز، منصبه كوزيرٍ للشباب والرياضة، الذي تولاه في عام 2014 في حكومتي المهندس إبراهيم محلب، وحكومة المهندس شريف إسماعيل، ليخلفه الدكتور أشرف صبحي الذي أدى اليمين الدستورية اليوم، وزيرًا للشباب والرياضة في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي.

الدكتور أشرف صبحي، الذي كان لاعبًا للكاراتيه، شغل منصب مساعد وزير الشباب والرياضة من عام 2014 وحتى عام 2016، ليقدم استقالته ويعود لنادي الزمالك ويتولى منصب مدير التسويق والاستثمار، مستكملًا مسيرته داخل نادي الزمالك الذي يرتبط به ارتباطًا وثيقًا، حيث شغل عدة مناصب بداخله منذ عام 1997، منها مدير العلاقات العامة ومدير التسويق والاستثمار بالنادي، ومستشارا للتطوير والتسويق كمتطوع.

لم يكن الدكتور أشرف صبحي، هو الوحيد الذي تولى منصب وزير الرياضة وهو محسوبٌ على أحد القطبين، حيث سبقه عدد من الوزراء الذين لم يخفوا انتمائهم الظاهر والواضح لأحد قلعتي الكرة في مصر.

المهندس خالد عبدالعزيز الذي سبق "صبحي" في الوزارة يعتبر مشجعًا زملكاويًا كذلك، ومحسوب على القلعة البيضاء كما أعلن بنفسه في أكثر من مناسبة، على الرغم من دخوله في عدد من الصدامات والخلافات مع رئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، الذي طالب بإقالته أكثر من مرة.

وزيران سابقان للرياضة تعاقبا على الوزارة وينتميان انتماءً كاملًا للأهلي، حيث تولى نائب رئيس الأهلي الحالي، العامري فاروق منصب وزير الرياضة عام 2012، ودخل في خلافات كبيرة مع مجلس إدارة الأهلي حينها برئاسة الكابتن حسن حمدي بسبب اللائحة المنظمة لانتخابات الأندية وبند الثماني سنوات.

بعد استقالة العامري فاروق، تولى الكابتن طاهر أبوزيد، كابتن النادي الأهلي السابق منصب وزير الرياضة، ودخل في صدامٍ أكبر مع مجلس إدارة الأهلي وصل حد اتخاذه قرار بحل المجلس، الأمر الذي انتهى بعودة المجلس وخروجه هو من الوزارة.

حسن صقر الذي تولى منصب رئيس المجلس الأعلى للرياضة منذ 2005 وحتى 2011، كان لاعبًا بارزًا لكرة اليد بالنادي الزمالك، وترشح أكثر من مرة في انتخابات مجلس إدارة نادي الزمالك، ولم يخرج من دائرة الانتماء الواضح للقطبين سوى عبدالمنعم عمارة المعروف بحبه للإسماعيلي، وتولى منصب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في نهاية التسعينات، كما أن وزير الشباب والرياضة الأسبق، علي الدين هلال لم يظهر انتمائه لأي من القطبين طوال توليه المنصب.


مواضيع متعلقة