إشادة بمستوى «عز» و«إمام» و«ليالى أوجينى» و«طايع» يتصدران.. ولا عزاء للكوميديا

إشادة بمستوى «عز» و«إمام» و«ليالى أوجينى» و«طايع» يتصدران.. ولا عزاء للكوميديا
- أحمد خالد موسى
- أحمد عز
- أروى جودة
- أعمال مميزة
- أفضل سيناريو
- أفضل مخرج
- أفضل مسلسل
- أفضل ممثل
- آثار
- أبطال
- دراما رمضان
- أحمد خالد موسى
- أحمد عز
- أروى جودة
- أعمال مميزة
- أفضل سيناريو
- أفضل مخرج
- أفضل مسلسل
- أفضل ممثل
- آثار
- أبطال
- دراما رمضان
انتهى ماراثون مسلسلات رمضان، بعد منافسة حامية خاضت مختلف دروب الدراما ما بين الأكشن والكوميديا والتراجيديا، قضايا عديدة تناولها 27 مسلسلاً هذا العام، كان لصعيد مصر نصيب منها بموضوعات الثأر والانتقام، وأيضاً ظاهرة الإرهاب التى لها كان لها حضور درامى خاص.
ظواهر وتحديات عديدة طرأت على الدراما هذا العام، نجوم يحاولون الحفاظ على نجاحاتهم وما تبقى لهم من رصيد عند الجمهور، وآخرون يسعون لتأكيد جدارتهم بالبطولة المطلقة، وأن تصدرهم لأفيش مسلسلاتهم ليس مجرد صدفة أو مخاطرة أقدم عليها منتج، وعلى الجانب الآخر راهن البعض على الأفكار الجديدة ونجوم الصف الثانى والوجوه الشابة، لتكتب تعليقات المشاهدين شهادة نجاحهم. «الوطن» حاورت نقاد الفن، الذين أدلوا بآرائهم عن الأفضل والأسوأ فى السباق الرمضانى بكل عناصره من فنانين ومخرجين وكتاب، كما كشفوا عن انطباعاتهم وتقييمهم للمعالجة الدرامية التى قدمت فى أغلب المسلسلات المعروضة هذا العام.
{long_qoute_1}
قال الناقد طارق الشناوى، إن الموسم الحالى لم يشهد مسلسلات قوية متميزة، مشيراً إلى أن المرأة لم تتصدر المشهد الدرامى رغم تقديمها البطولة المطلقة فى 9 أعمال، وأضاف: «الدراما التليفزيونية تتخلص كل عام من نجوم ونجمات تراجع تأثيرهم فى سوق التوزيع، على سبيل المثال غادة عبدالرازق ما زال لها اسم، ولكنها لم تستطع الوصول إلى القمة هذا العام، خصوصاً أنها تعيش حالة من التخبط منذ 4 سنوات، وإن لم تلتفت إلى هذا الأمر سيتم إبعادها عن الخريطة، إلا أن مى عز الدين قدمت تجربة بها نوع من المغامرة فى «رسايل»، وزينة قدمت دوراً تقليدياً فى مسلسل «ممنوع الاقتراب أو التصوير»، ويرى «الشناوى» أن «الفنان عادل إمام أفضل حالاً من العام الماضى، من خلال مسلسل «عوالم خفية»، ولكنه ما زال عطاؤه قليلاً على الشاشة، لذلك تم تخصيص مساحات درامية للشباب من حوله، وأعتقد أن الخط الذى يجمع بين صلاح عبدالله ورجاء الجداوى ليس له معنى، أما الفخرانى فقد قدم حالة من الدفء على الشاشة فى مسلسل «بالحجم العائلى».
وعن أفضل الأعمال الدرامية هذا العام من وجهة نظره، أوضح: «ليالى أوجينى» للمخرج هانى خليفة قدم تفاصيل وموسيقى متوافقة، وكذا الأمر بالنسبة لـ«الرحلة»، وهناك تألق قوى جمع الثلاثى باسل الخياط وريهام عبدالغفور وحنان مطاوع، وأرى أن أفضل ممثلة هذا العام الفنانة أمينة خليل التى انطلقت بقوة، وأفضل ممثل هو يحيى الفخرانى.
{long_qoute_2}
ومن ناحية أخرى، أكد أن الكوميديا تعيش أسوأ حالاتها هذا العام، سواء مسلسلات «عزمى وأشجان» و«ربع رومى» و«خفة يد» وغيرها، مضيفاً: «هذه الأعمال تخاصم معنى الكوميديا، وعبارة عن إفيهات متلاحقة».
وقال الناقد أندرو محسن إن «معظم المسلسلات هذا العام تعانى مشكلات واضحة، حيث تستهل أحداثها ببداية قوية، ثم يقل مستواها تدريجياً، لذلك لا توجد منافسة قوية من وجهة نظرى، ويبقى الأقوى هذا العام مسلسلات «أبوعمر المصرى» لأحمد عز، و«طايع» لعمرو يوسف، و«الرحلة» لباسل الخياط، و«اختفاء» لنيللى كريم، نظراً لما تتضمنه أحداثها من تشويق وإثارة»، وأضاف: «عوالم خفية» يقف فى منتصف الطريق، حيث انطلق ببداية قوية وبدأ يقل تدريجياً من الحلقة الثامنة، ولكن تلك التجربة هى الأفضل لعادل إمام خلال السنوات الماضية، ويعود الفضل فى ذلك إلى اختياره لمؤلفين شباب جدد حرصوا على تغيير جلده»، أما الناقد نادر عدلى، فيرى أن تيمة الدراما البوليسية هى السمة الأبرز لموسم رمضان، مشيراً إلى أن المسلسلات الكوميدية قدمت معالجات رديئة قائمة على المفارقات، الناتجة عن ظاهرة «مسرح مصر» وغياب النجم الأول للموسم، على حد قوله، وتابع: «لا توجد أعمال مميزة بالقدر الكافى، ولكن «ليالى أوجينى» هو الأفضل هذا العام لأنه عمل متكامل يحقق نوعاً من الإشباع الفنى، ومخرجه سيطر على أدواته بشكل كبير، بالإضافة إلى أن أداء الممثلين كان مميزاً، والتصوير والإضاءة كانت جيدة، وكذلك اختيار الملابس وأماكن التصوير»، وأكد عدلى أن «مسلسل (طايع) يأتى فى المرتبة الثانية، حيث اقتحم قضايا الصعيد مثل الآثار والثأر بوضوح، لكن المعالجة لم تكن بالقوة نفسها، والسيناريو به الكثير من الميلودراما، والمفارقات غير المنطقية، أما مستوى الإخراج فكان جيداً، ويحل (نسر الصعيد) فى المركز الثالث، حيث طرح محمد رمضان أزمة الأحكام العرفية والقبلية، وهى قضايا لم نكن نعرف أنها موجودة إلى وقتنا هذا، إلا أن الطرح كان مسخراً لخدمة البطل، وأعتبر هذا عنصر ضعف فى المسلسل».
وعن اختياره لأفضل وأسوأ المسلسلات فى هذا الموسم، قال: «لم يوجد ما نسميه النجم رقم واحد، لكن رأيت اجتهاداً من عمرو يوسف فى تقديم الشخصية رغم انفعالاته الزائدة فى بعض الأحيان وهذا خطأ إخراجى، وصبا مبارك وعمرو عبدالجليل أفضل ممثل دور ثان، وأسماء أبواليزيد أفضل ممثلة دور ثان، وأفضل مخرج هانى خليفة، وأفضل سيناريو لسماء عبدالخالق وإنجى القاسم»، وتابع: «أسوأ ممثل بيومى فؤاد، وأسوأ ممثلة أروى جودة عن أدائها فى «أبوعمر المصرى»، أما ياسر جلال فقد قدم انفعالات شخصية «رحيم» بطريقة واحدة لا تتغير أشبه بالكاريكاتير، بالإضافة إلى أن العمل يقوم على فكرة سخيفة كتبت له خصيصاً».
فيما انتقد رامى عبدالرازق مستوى المسلسلات هذا العام واصفاً إياه بالمتواضع، لعدم تماسك البناء الدرامى والاعتماد على المط والإطالة بشكل مبالغ فيه، وكذلك عدم الاهتمام بفكرة الحكى بالصورة، والاعتماد على النقل بالكلام، لافتاً إلى أن المخرجين أصحاب الخبرات السينمائية مثل عمرو سلامة وهالة خليل لم يهتما أيضاً بتلك التفاصيل، على حد رأيه. وعن تقييمه لسباق رمضان، قال: «(أبوعمر المصرى) هو الأفضل لأن بناءه الدرامى متماسك، وإيقاعه يحمل قدراً من الرشاقة، كما أن السيناريو لم يلجأ إلى الحلول السهلة للمشكلات، والمأخذ الوحيد عليه هو التفاوت فى الحكى بين الماضى والحاضر»، وأضاف: «أحمد عز يعد اكتشافاً هذا العام، فهو يلعب فى منطقة تمثيل أوسع، ولم يشغل نفسه بوسامته، وبالطبع بذل جهداً كبيراً فى دوره، وصبا مبارك أفضل ممثلة، ودورها سيبقى فى ذاكرة الجمهور»، وتابع: «محمد سلام أعاد اكتشاف نفسه فى (أبوعمر المصرى)، أما الأفضل إخراجاً فهو أحمد خالد موسى لحفاظه على مستوى النضج والانضباط، ومريم نعوم ومحمد المصرى كتبا سيناريو متماسكاً».
وبحسب «عبدالرزاق»: «التمسك بتقديم 30 حلقة أضر بالموسم، كما أن اتخاذ موضوع الإرهاب والتركيز على الأكشن، خلق نوعاً من الزحام هذا العام لدى المشاهد، وجعل البعض يتابع (ليالى أوجينى) رغم بطء إيقاعه، ولابتعاده عن مناطق الدم والنار الموجودة فى كثير من المسلسلات، أما (بالحجم العائلى) رغم خفته فكان دون المستوى، وكذلك (ضد مجهول) و(لعنة كارما) و(فوق السحاب) و(أيوب) لاعتمادها على ميلودراما فاقعة تلعب على تيمة قديمة جداً».{left_qoute_1}
وقالت حنان شومان إن «مسلسلات رمضان واجهت أزمة الالتزام بإذاعة 30 حلقة، وتسبب ذلك فى حشو وإطالة الأحداث، بالإضافة إلى سقوط الحبكة الدرامية لمعظم الأعمال وإفسادها، فلم يستطع الكتاب السير بنفس وتيرة سرعة الأحداث مع الاحتفاظ بعنصرى التشويق والإثارة»، وتابعت: «هناك ظاهرة واضحة تتكرر كل عام، وهى أن البطولة الرئيسية لم تكن محط أنظار المشاهدين، الذين تعلقوا بأصحاب الأدوار الثانية والثالثة، لما قدموه من أداء تمثيلى متألق، وظهر عدد من الوجوه الجديدة المميزة، مثل ليلى عز العرب وبطرس غالى فى «ليالى أوجينى»، وتميز أيضاً الفنان عمرو عبدالجليل والشاب أحمد داش فى «طايع»، وأضافت: «لم نتفاجأ بأحد والكل كان أداؤه متوقعاً منذ البداية، على سبيل المثال انتظرنا أن يكون عادل إمام مفاجأة فى «عوالم خفية»، ولكن العمل لم يحافظ على مستوى البدايات سواء على صعيد الإخراج أو الكتابة أو الأداء، ففكرة المسلسل كانت تقليدية، واعتمدت على حصر قضايا المجتمع سواء تجارة الأعضاء أو المخدرات أو الجنس والتطرف، فأصبح السياق الدرامى مزدحماً ولم يكن به نوع من التضفير، أما «بالحجم العائلى» فكان لا بد أن تكون نهايته عقب الحلقة الـ15، ولكن الأمر الإيجابى الذى جعلنا نستمر فى مشاهدته هو المخرجة هالة خليل، وأداء الفنانين يحيى الفخرانى وميرفت أمين»، واستطردت: ياسر جلال أثبت قدرته على تحمل بطولة عمل بمفرده، و«كلبش2» لم يعد مفاجأة، ومصطفى شعبان هو الوحيد الذى غير جلده، وقدم دراما قوية مأساوية فى «أيوب».
وقال الناقد محمود قاسم إن مسلسلات هذا العام عكست الواقع الصعيدى بصدق، مشيراً إلى أن معظم المسلسلات تدور أحداثها فى إطار الجرائم البوليسية لدرجة تجعل المشاهدين لا يستطيعون التفرقة بين أحد منها، وأشاد بأداء الوجوه الشابة، مؤكداً أن «الجيل الجديد هز الجيل القديم، وقدموا أدوارهم ببراعة تفوق الكبار».
وعن الأعمال المفضلة له، أوضح: «أفضل مسلسل «طايع» بسبب عناصره المتكاملة، بفضل المخرج عمرو سلامة الذى استطاع أن يوظف عمرو يوسف بشكل مختلف فى القالب الصعيدى، كما قدم طاقم عمل جيداً ظهر فى أفضل حالاته، ومنهم الفنانة صبا مبارك وسهير المرشدى وميار الغيطى وأحمد داش».
ماجدة خير الله قالت إن موسم رمضان تميز بالتنوع والثراء الدرامى، مؤكدة أن عدداً من الفنانين واصلوا نجاحاتهم هذا العام، منهم أمير كرارة وياسر جلال ونيللى كريم، ولكنها انتقدت ظاهرة ورش الكتابة، قائلة: «هذه التجربة أثبتت أنها لا تفضى إلى أعمال جيدة، فمسلسلات الورش نجد بها حلقات جيدة وأخرى تحاول زرع كوميديا لا تطاق»، وتابعت: «(أبوعمر المصرى) قدم موضوعاً جيداً وطريقة سرده مختلفة، فالقائمون عليه بذلوا جهداً اتضح جلياً فى عرض الأزمنة المتباينة، كما استطاعوا أيضاً أن يسلطوا الضوء على الفكر المتطرف، علاوة على قدرة المخرج أحمد خالد موسى على قيادة الشخصيات، إلى جانب الكاتب محمد المصرى لأنه اهتم بالتفاصيل وكذلك الكاتبة مريم نعوم التى أرشحها كأفضل مؤلف»، وأكملت: «أما (اختفاء) فأعجبنى فيه السيناريو، وكذلك (ليالى أوجينى) بالنسبة للملابس والديكورات والتفاصيل والأداء التمثيلى العالى، وأعجبنى أيضاً سيناريو «الوصية» القائم على التحدى، بالإضافة إلى أداء الشخصيات الرئيسية، فبدت الحلقات متصلة منفصلة بها تنوع وذكاء، بالإضافة إلى أن العمل اعتمد على كوميديا الموقف، بالإضافة إلى (ربع رومى) فقد بدا جيداً أيضاً».
وأعربت «ماجدة» عن عدم رضائها عن المستوى العام لمسلسلات البطولات النسائية باستثناء نيللى كريم. وعن تقييمها لأداء الأبطال هذا العام، قالت: «أحمد عز هو الأفضل لأنه قدم شخصية مرت بتحولات بشكل جيد، ونيللى كريم أفضل ممثلة، وقدمت شخصيتين بينهما اختلافات كبيرة، وأفضل ممثلة دور ثان أسماء أبواليزيد، لأنها أحست الشخصية وجسدتها ببساطة».
ونوهت بوجود بعض المشكلات والثغرات الفنية فى عدد من المسلسلات: «الموسيقى كانت أعلى من الحوار فى بعض الأعمال، كما أن الحوار غير نابع من التركيبة الدرامية، مثلما هو الحال فى مسلسل (رسايل)، وأعتقد أن محمد رمضان يتراجع مقارنة بأدائه فى الأعوام الماضية، لأنه كنجم يفرض اختياراته على العمل الذى يتأثر بالسلب جراء تدخلاته، كما أن أداءه أصبح نمطياً بشكل كبير، ولم يعجبنى حمادة هلال أيضاً ومى عز الدين وهيفاء وهبى، وغادة عبدالرازق تتحرك فى الدوائر نفسها».
{long_qoute_3}
ويرى مجدى الطيب أن انتقاد الأعمال الدرامية لا يعنى إغفال تفاعل الجمهور معها، مؤكداً أن بعض الأعمال تمتعت بشعبية كبرى، رغم أن أبطالها ليسوا من النجوم الكبار، وفى المقابل تراجعت نسب متابعة كبار الفنانين على المستوى الجماهيرى مثل عادل إمام ويحيى الفخرانى، وأضاف: «مسلسلات «كلبش 2»، و«رحيم» و«طايع» و«أيوب» و«نسر الصعيد» حظيت بنسبة متابعة كبرى تعادل مشاهدة مباريات كرة القدم، بغض النظر عن آراء النقاد، فالأعمال التى حققت نسبة مشاهدة توافرت بها عناصر الإثارة والمتعة والترفيه والجودة، ولكنى أتحفظ على تبنى المسلسلات المذكورة تيمة الانتقام المقتبسة من رواية «الكونت دى مونت كريستو»، إضافة إلى أنهم لم يشيروا إلى ذلك».
وأبدى «الطيب» استياءه من الأعمال الكوميدية، قائلاً: «رغم أننا شعب ابن نكتة، فإننا فشلنا على مدار عدة مواسم رمضانية فى كتابة مسلسل يستحق التوقف أو الإعجاب، فنحن نجد حالة من الاستسهال فى الأعمال التى قدمت على أساس أنها كوميدية، كما أننا لا نجد مخرجاً قادراً على قيادة الممثل الكوميدى، ونتج عن ذلك كم من الأعمال السطحية المعتمدة على الاستخفاف والابتذال».
وفيما يتعلق بالأفضل هذا العام، قال: «طايع» فى الصدارة رغم انتقاد البعض للإسراف فى مشاهد القتل، ولكنى أرى أن القتل قُدم للضرورة الدرامية، وأرشح عمرو يوسف كأفضل ممثل، الذى أجاد تقديم شخصية (طايع)، وفاجأ الجميع بأداء مختلف، ومن الممكن أن تكون صبا مبارك أفضل من النجمات المخضرمات اللائى قدمن أداءً نمطياً، وأفضل فى الأدوار الثانية رشدى الشامى عمدة (طايع)، وسلوى محمد على عن المسلسل نفسه، وأفضل إخراج لعمرو سلامة، رغم الإضاءة المعتمة، وكذلك لهانى خليفة، وأحجب لقب أفضل كاتب، نظراً لأن أغلب المسلسلات اقتبست أفكارها من مصدر أجنبى، دون التنويه إلى ذلك».
وقال محمود عبدالشكور إن أبرز الظواهر الفنية التى غلبت على الدراما هذا العام تحسن أداء الفنانين، خاصة فى الأدوار المساعدة بعيداً عن البطولة، وأضاف: «هذا العام شهد 6 أعمال جيدة، ويكاد يكون «ليالى أوجينى» و«أبوعمر المصرى» الأفضل هذا العام، ثم يأتى مسلسل «عوالم خفية» و«بالحجم العائلى» لأنهما يسيران فى إطار مختلف، وأبطال «رسايل» و«اختفاء»، قدموا أدواراً متميزة، علاوة على أن العملين تضمنا مشاهد أكشن وتشويق وكوميديا واضحة، وأعتقد أن النتيجة المطروحة مقبولة ونسب المشاهدة عالية».
وبحسب «عبدالشكور»: «المسلسلات الصعيدية كانت الأسوأ هذا العام، سواء كان «طايع» أو «نسر الصعيد» و«سك على إخواتك»، الذى استقبلته على أنها عمل كوميدى، باعتبارى رجلاً صعيدياً وأتقن اللغة الصعيدية وأتفهم جيداً عادات وتقاليد تلك المنطقة، وأرى أن الأقرب إلى الجو الصعيدى هو الفنان محمد رمضان، رغم أن «نسر الصعيد» زاد من جرعة المثالية وتعمد تسليط الضوء على النجم الأوحد». وقالت ماجدة موريس إن «بعض مسلسلات رمضان اهتمت بقالب الأكشن بشكل مبالغ فيه، كما أن عدداً من المسلسلات اتخذ العنف وسيلة لرواية قصتها، مثل «فوق السحاب» و«رحيم» و«طايع»، على الرغم من أنها تضمنت جهداً تقنياً وفنياً كبيراً، وتم تصوير بعضها فى عدة دول»، وتابعت: «رقعة الشخصيات المؤثرة فى معظم الأعمال لا تتسع إلا للبطل، وباقى الممثلين يسخرون لخدمته، إلا فى عدد قليل من الأعمال مثل «عوالم خفية»، الذى قدم أفكاراً متنوعة، وابتعد عن السير فى اتجاه أغلب المسلسلات المعروضة». وأشادت ماجدة بعدد من المسلسلات التى تراها الأفضل على الساحة، وهى (عوالم خفية) و(اختفاء) و(ليالى أوجينى) و(بالحجم العائلى)، مؤكدة أن تلك الأعمال قدمت أفكاراً متنوعة، وعملت على جذب المشاهد بأكثر من طريقة»، وأضافت: «لست مع الذى يتهم مسلسل (اختفاء) ببطء الإيقاع، فليس مطلوباً أن تكون كل الأعمال بوليسية، كما أن المسلسل حرص على التفرقة بين الفترتين اللتين تناولهما». وعن أفضل المشاركين فى الموسم الرمضانى من العناصر الفنية، قالت: «عادل إمام قدم دوراً رائعاً، وصلاح عبدالله وكذلك فتحى عبدالوهاب، وما زالت نيللى كريم تستحق المركز الأول، أمينة خليل وإنجى المقدم قدمتا أدواراً جيدة، وكذلك ليلى عز العرب.
يحيى الفخرانى فى مسلسل «بالحجم العائلى»
مشهد من مسلسل «كلبش2»
مشهد من مسلسل «ليالى أوجينى»
مشهد من مسلسل «رحيم»
مشهد من مسلسل «الرحلة»
مشهد من مسلسل «طايع»