ضريح أبو النصر في دمياط.. محل نزاع بين الأوقاف وخادمه والطرق الصوفية

ضريح أبو النصر في دمياط.. محل نزاع بين الأوقاف وخادمه والطرق الصوفية
- أنصار السنة المحمدية
- الطرق الصوفية
- اليد .
- بناء سور
- حفظ القرآن
- رئيس مجلس إدارة
- قسم ثان
- أبو النصر
- أخيرة
- أدراج
- أنصار السنة المحمدية
- الطرق الصوفية
- اليد .
- بناء سور
- حفظ القرآن
- رئيس مجلس إدارة
- قسم ثان
- أبو النصر
- أخيرة
- أدراج
يعد ضريح الشيخ أبو النصر أحد أهم الأضرحة في دمياط وأقدمها ويعرف بضريح الشيخ زين الدين البراوي أو الشيخ أبو النصر، ويشتمل على منافع وخدمات ومرافق وحقوق وطاحونة وقادوس ورغم أهمية الضريح إلا أنه مثار أزمة بين الأوقاف وأحد المتصوفة، حيث يتهم كل طرف الآخر بالتدخل وولايته على ضريح ليس له سلطان عليه حيث رفع كل طرف دعوى قضائية على الآخر لاستعادة الضريح منه.
وبحسب محمد رشوان خادم الضريح قال إنه رفع دعوى قضائية لمنع تمكين ورثة الكتبي من أرض الضريح والمدرسة الخيرية للبنين والبنات، حيث بنى سور حول أرض الضريح مرة أخرى، ورفع دعوى آخرى لمنعهم من وضع أيديهم على الضريح وزوايته وساحته التي صارت المدرسة الخيرية للبنين والبنات.
ويضيف رشوان أن هيئة الأوقاف هيئة منفصلة لا علاقة لها بالأضرحة الموجودة داخل المساجد إلا في حالة أن يكون لها بابا يطل على الشارع وإن كان لها باب فتخضع حينئذ للمجلس الأعلى للطرق الصوفية، وذلك حسب منشور 118 من اللائحة القانونية الذي يطبق على المجلس الأعلى للطرق الصوفية.
ويقول محمد أبو قمر باحث في تاريخ دمياط المعاصر، لـ "الوطن" إنه للأسف أخطرت هيئة الأوقاف الوزارة برسم كروكي مزيف للضريح وحددته من الجهة البحرية، وأدعت أن ساحته لورثة طاهر الكتبي على غير الحقيقة، حيث بنيت المدرسة الخيرية للبنين والبنات على أرض ملحقة بضريح الشيخ زين الدين البراوي المسمى بـ"أبو النصر" كما أنه ليس من اختصاص الأوقاف متسائلا عن دور هيئة الأوقاف المختصة التي تخلت عن ممتلكات الضريح عمدا.
وأوقفت محاميها لصالح المتعدين على الضريح وملحقاته في القضية رقم 161 لسنة 2007 بندر دمياط ولازالت القضية حبيسة الأدراج لتحويلها للخبراء، كما صدر حكم أول درجة بوجود الضريح حيث اختصم محمد رشوان صاحب المركز الكروكي المزور للضريح والأرض الملحقة ووكيل وزارة الأوقاف ووكيل مشيخة الطرق الصوفية، وذلك في المحضر رقم686/2011م وحكم بإدانتهم في القضية رقم 4418 لسنة 2013 جنح قسم ثاني دمياط.
والجدير بالذكر أن الشيخ أبو النصر عرف بكرماته بين الناس حيث كان يحفظ القرآن ويعالج الأطفال به من الصرع وكلما عجز الناس عن التوفيق بين زوجين أرادا الطلاق قرأ لهم قرآن فصفت الأمور بينهم.
وبحسب الشيخ محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف، في دمياط في تصريح لـ"الوطن" فالضريح كان مسيطرا عليه من أحد الأشخاص الذي استغله ومكث فيه، وبناء عليه تقدمت عائلة الكتبي بشكوى ضده وتم استلام الضريح بموجب لجنة من الأوقاف والشؤون القانونية والأمن، متابعا كافة الأضرحة تتبع وزارة الأوقاف ومايدعيه المذكور محمد رشوان عن الضريح لا أساس له من الصحة ولاعلاقة له بالأضرحة.
ويقول الشيخ محمد الطويل رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية في دمياط، في تصريح لـ "الوطن" إنه سبق وتعرض ضريح الشيخ أبو النصر لحرائق عدة، مضيفا أن أنصار السنة كانت تتحدث دائما عن الشركيات والأضرحة وبخاصة وأن البعض ينذر لغير الله بدعوى أنهم أولياء الله الصالحين وهو مايتبعه المتصوفة، حيث لايجوز النذر أو الدعاء لغير الله فكانت العداوة بين أنصار السنة والصوفية على أشدها في تلك الأونة، حيث أننا نحارب البدع فكان أي شيء يحدث لأي ضريح يتهم المتصوفة أنصار السنة بإضرام الحرائق لقيام الأخيرة بكشف عوار الأولى في الوقت الذي لاتتبع الأخيرة العنف لكونه ليس منهجها فنحن نعمل بالقول وليس باليد فلايمكن تغير منكر باليد، ويضيف الطويل قائلا لايمكن لأنصار السنة حرق أو هدم ضريح كما تدعي الصوفية.