"حماس" تتهم الحكومة الفلسطينية بممارسة "التضليل والكذب"

"حماس" تتهم الحكومة الفلسطينية بممارسة "التضليل والكذب"
اتهمت حركة "حماس"، اليوم الثلاثاء، الحكومة الفلسطينية بممارسة "التضليل والكذب"، بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وقال المتحدث باسم الحركة، عبداللطيف القانوع، في بيان، إن "الحكومة في بيانها اليوم لا تزال تبرر العقوبات (على قطاع غزة) بكل وقاحة وتبيع وهمًا على شعبنا وتمارس التضليل والكذب".
وأضاف أن "الحكومة مغيّبة عن هموم وأزمات شعبنا، وقد أصبحت عبئًا عليه، وعليها الرحيل، فلم يعد أحد يعوّل عليها أو يثق بها".
وقالت الحكومة، برئاسة رامي الحمدالله، في بيان اليوم، إنها ملتزمة بمسؤولياتها تجاه المواطنين في غزة، وملتزمة بحرية الرأي والتعبير والحريات الإعلامية.
ورفضت ما أسمته حملات "التشهير والتخوين والتحريض وتشويه الحقائق" بشأن معاناة سكان غزة.
ويعاني أكثر من مليوني نسمة في غزة أوضاعًا معيشية وصحية متردية للغاية، جراء حصار للقطاع بدأته إسرائيل عام 2006، ثم شددته في 2007، إثر سيطرة "حماس" على غزة".
وأضافت الحكومة: "نستهجن محاولات التضليل والافتراءات المزعومة لحرف الأنظار عن المسؤولية الحقيقية لمعاناة شعبنا في قطاع غزة، بهدف إرباك الرأي العام، واختزال كافة المشاكل التي يعانيها قطاع غزة في مسألة الرواتب".
واعتبرت أن هذه الحملات "تبرئ الاحتلال (الإسرائيلي) من مسؤولياته وحصاره للقطاع، وسياسة حركة حماس منذ سيطرتها على القطاع وفرض (الإتاوات) تحت مسمى ضرائب والمتاجرة بالوقود ومواد الاعمار".
وتابعت أن الخصومات التي طالت رواتب الموظفين "مؤقتة"، وعدد الموظفين الذين يتقاضون 50% من الراتب يبلغ 35 ألف موظف (15 ألف مدني، و20 ألف عسكري).
وأوضحت أنها تنفق في غزة شهريًا 300 مليون شيقل (84.5 مليون دولار)، دون تحويل أي إيرادات من غزة إلى الخزينة العامة.