أمسية رمضانية في مؤسسة حياة لتأكيد فاعلية منظمات المجتمع المدني

كتب: حسين ابراهيم

أمسية رمضانية في مؤسسة حياة لتأكيد فاعلية منظمات المجتمع المدني

أمسية رمضانية في مؤسسة حياة لتأكيد فاعلية منظمات المجتمع المدني

نظمت مؤسسة حياة للتنمية والأعمال الإنسانية بسيناء، أمسية رمضانية في مقر المؤسسة بالعريش باشتراك عدد من القيادات التنفيذية والسياسية والشعبية ورموز العمل التطوعي والخيري في شمال سيناء.

وجاء من بين المشاركين المهندس عادل محسن ممثل الجهاز الوطني لتنمية شبه جزيرة سيناء، المهندسة ليلى مرتجي وكيل وزارة التربية والتعليم، إيهاب حسن عبدالوهاب مدير عام الشباب والرياضة، قدري الكاشف خبير التنمية، وعدد من قادة الفكر والثقافة ومشايخ القبائل ورموز المجتمع، وبحضور إسلام عروج أمين عام المؤسسة، اللواء مدحت لبيب مدير إدارة المشروعات، محمد عابد عضو مجلس الأمناء، وشباب ومتطوعي المؤسسة.

ودارت الأمسية حول دور منظمات المجتمع المدني ومشاركتها مع الحكومة في دعم دور الدولة وتأكيده على أرض سيناء، والإعداد للمرحلة المقبلة وما تعد له الدولة لتنفيذه في هذه المرحلة بدعم ومساندة جهود الدولة على أرض سيناء.

وأكد نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة أن الأمسية تناولت عدة حلقات نقاشية عن الدور المنتظر خلال الفترة المقبلة، وما هو منتظر من جهود منظمات المجتمع المدني لدعم وإقرار جهود الدولة وما تشهده سيناء من استقرار وأمن، والتأكيد على مشروعات مؤسسة حياة كنموذج للمجتمع المدني التي تتبنى إقامة مستشفى حياة لعلاج الأورام كحلم لمحافظة شمال سيناء ومنطقة القناة وسيناء، وليكون متزامنا مع ما يقام من مشروعات مماثلة على مستوى باقي المحافظات، مشيرا إلى أن الحوارات مستمرة في الفترة المقبلة لإعداد بعض السيناريوهات المحتملة للفترة المقبلة، وأن نكون مستعدين دائما لكل ما هو قادم ومبشر بالأمل والخير لمصر وسيناء.

وأعلن أن شهر رمضان دائما ما يكون مثار نقاشات وحوارات بالتنسيق مع الخبرات والأجهزة المعنية حتى نكون مشاركين أساسيين في التنمية ومستعدين لكل ما هو جديد ومحتمل لخير المجتمع.

وأضاف أن هناك إصرار من الجميع وخاصة مؤسسي مؤسسة حياة على إقامة مستشفى حياة للأورام، والعمل على إنجاح هذا المشروع الذي يلقى مساندة قوية من القيادة السياسية والمحافظة والأجهزة التنفيذية والسياسية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني باعتباره نقلة حضارية كبرى تتزامن مع مشروعات الدولة الكبرى، وهو أكبر مشروع للمجتمع المدني بدأ العمل فيه منذ إشهار المؤسسة عام 2016 وتخصيص مساحة 30 ألف مترا مربعا في منطقة الكيلو 17 غرب العريش لإقامة المستشفى عليه، وهو في شمال سيناء لا يمثل تحديا لإقامة المستشفى فقط، وإنما يمثل تحديا آخرا في هذه المنطقة الحاسة التي تشهد ظروفا خاصة، ويؤكد على سيادة ودور الدولة وعلى هوية الإنسان المصري على أرض سيناء وتمسكه بأرضه ودعمه للدولة، فضلا عن تحديه من أجل النجاح وإقامة مشروعات كبرى تتماشى مع سياسة الدولة في إقامة المشروعات القومية على أرض سيناء وباقي المحافظات.

أكد قدري الكاشف خبير التنمية أن لقاء الخبراء والتنفيذيين مع منظمات المجتمع المدني يدعم سياسة الدولة على أرض سيناء، وما تقبل عليه شمال سيناء خلال المرحلة القادمة من تنفيذ مشروعات مخططا لها من الدولة وبفكر إستراتيجي يهدف إلى تنمية وتعمير سيناء من خلال قضايا هامة متعلقة بالاقتصاد والتعليم والثقافة والشباب والمجتمع، مشيرا إلى أن سيناء مهيأة في المرحلة القادمة أن تكون أحد أوعية الدولة للخروج من الوادي الضيق إلى رحاب الصحراء وإعادة نشر الخريطكة الديموجرافية السكانية بمضاعفة نسبة الخروج من الوادي إلى الصحراء من 6 % إلى 12 %، وما يمثله ذلك من تشكيل محاور كبرى لمشروعات قومية منها: تنمية إقاليم قناة السويس وخليج العقبة وشمال ووسط سيناء، ومحاور قومية كبرى خاصة بالزراعة والبنية الأساسية والصناعة والطاقة والطرق، بخلاف الكباري والأنفاق للربط بين أفريقيا غربا وآسيا شرقا وأوربا شمالا والبحر الأحمر جنوبا.

وأعلن أنه خلال 4 سنوات مقبلة وهي فترة ولاية الرئيس السيسي الثانية تحدد الخط القومي للتنمية الشاملة في سيناء وفقا لإستراتيجية كاملة لتنمية مصر، وأن مؤسسة حياة تمثل بعدا مجتمعيا خيريا على أرض سيناء وفي مجتمع يعاني من أمراض ومنها الإرهاب وأثره على الصحة العامة والشباب والخريطة الثقافية، مشيرا إلى أن مؤسسة حياة وغيرها من منظمات المجتمع المحلي ستكون أحد الأسلحة الإستراتيجية التي يمكن من خلالها أن تحقق لمصر وسيناء بعدا آخر بتطوير الآثار الاجتماعية التي شهدتها سيناء خلال الفترة الماضية ومنها مذبحة الروضة، وذلك بالتعاون مع أجهزة الدولة الممثلة في التربية والتعليم والثقافة والشباب والصحة وغيرها لاستكمال منظومات حديثة في بناء المجتمع وبناء سيناء.


مواضيع متعلقة