السيدات يسيطرن على الحكومة الجديدة

12:14 ص | الأحد 10 يونيو 2018

قالت مصادر حكومية إن قائمة التعديل الوزارى الجديد برئاسة المهندس مصطفى مدبولى جاهزة لتقديمها إلى البرلمان بعد انتهاء المشاورات بشأنها مساء أمس، وكشفت المصادر عن وجود اتجاه لزيادة عدد الحقائب الوزارية التى تتولاها السيدات فى التشكيل الجديد، مشيرة إلى ترشيح كل من الدكتورة منى محرز نائبة وزير الزراعة لشئون الإنتاج الحيوانى لحقيبة الزراعة، والدكتورة ياسمين فؤاد مساعد وزير البيئة لشئون العلاقات الخارجية لحقيبة البيئة، والدكتورة هالة زايد مستشار بوزارة الصحة وفى إعارة بمستشفى 57357 لـ«الصحة»، مع استمرار بقاء كل من سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، وغادة والى «التضامن»، وهالة السعيد «التخطيط»، ونبيلة مكرم «الهجرة»، وإيناس عبدالدايم «الثقافة»، ورانيا المشاط «السياحة»، إلى جانب ترشيح الدكتور إبراهيم العشماوى رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، لوزارة التموين خلفاً للدكتور على المصيلحى. وأكدت المصادر بقاء كل من الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ومحمد عبدالعاطى، وزير الرى والموارد المائية. فيما أشارت إلى أن «مدبولى» لم يستقبل حتى مساء أمس عدداً من وزراء الحكومة المستقيلة، وهم القوى العاملة، والتجارة والصناعة، والشباب والرياضة، والبيئة، والزراعة، والتموين، والتنمية المحلية، والصحة، والمالية. وأضافت أنه من المقرر تعيين نائبين لوزير التعليم. ويترقب البرلمان إرسال الرئيس عبدالفتاح السيسى، تشكيل الحكومة الجديدة للتصويت عليها، بقبولها جميعاً أو رفضها، تمهيداً لأدائها اليمين الدستورية حال الموافقة عليها، فيما تستعد اللجان النوعية لاستدعاء الوزراء الجدد، قبل انتهاء دور الانعقاد، يوليو المقبل، لعرض تقرير عن خطتهم للمرحلة المقبلة.

{long_qoute_1}

وقالت مصادر لـ«الوطن»، إن التشكيل الوزارى الجديد لم يصل البرلمان، حتى مثول الجريدة للطبع.

وينتظر وزراء الحكومة الجديدة، العديد من الملفات العاجلة المطلوب تنفيذها، ومنها ما يتوافق مع رؤية الإصلاح الاقتصادى، ومنها ما يتعلق بتعزيز قدراتها على تحقيق النهضة الشاملة، والحماية الاجتماعية لمحدودى الدخل، حيث يواجه وزير الصحة المنتظر، أزمات أرقت الحكومة السابقة، من بينها ملف «نواقص المستلزمات والأدوية»، وقوائم انتظار العمليات الجراحية، وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين بمستشفيات التأمين الصحى.

وأمام وزير الزراعة الجديد 10 ملفات أساسية يعمل على تنفيذها، وعلى رأسها «رفع قدرة نفاذ الصادرات الزراعية المصرية إلى الأسواق فى الخارج»، وتعتبر على رأس أولويات الوزير المقبل، وأيضاً تنفيذ رؤية اعتماد منظومة جديدة للتقاوى لزيادة الإنتاجية ودرجة النقاوة، وسيواجه وزير الرى أزمة «سد النهضة الإثيوبى» وتأثيراته السلبية على مصر، ومحاولات الخروج من المأزق وعدم تأثر حصتها المائية والسعى للوصول لاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان بشأن التقرير الاستهلالى المعد من قبل المكتب الاستشارى الفرنسى وسنوات ملء خزان سد النهضة. وفيما يتعلق بوزارة الآثار، فهناك ملفات ما زالت عالقة، منها توفير تمويل فى وزارة ذاتية التمويل منذ انفصالها عن وزارة الثقافة فى 2011، وتخصيص مبالغ مالية لاستكمال المشروعات المتوقفة.