الثانوية العامة.. بوابة لـ«الجامعة» و«الاكتئاب» أيضاً

الثانوية العامة.. بوابة لـ«الجامعة» و«الاكتئاب» أيضاً
- الثانوية العامة
- شهادة طبية
- طبيب نفسى
- كلية الصيدلة
- كلية الهندسة
- الصف الثالث الثانوى
- اكتئاب
- الجامعة
- نوبة قلبية
- الثانوية العامة
- شهادة طبية
- طبيب نفسى
- كلية الصيدلة
- كلية الهندسة
- الصف الثالث الثانوى
- اكتئاب
- الجامعة
- نوبة قلبية
حالات اكتئاب شديدة أصابت بعض الطلاب بسبب رعب الثانوية العامة، وصلت لامتناعهم عن دخول الامتحان فجأة، والتوجه لأقرب طبيب نفسى، أحمد سمير الذى أصيب بنوبة اكتئاب قبل امتحانه بأسبوع جعلته يقرر عدم خوض الامتحانات تحت أى ظروف، ورفض التحدث فى أمور الدراسة والمذاكرة أو حتى التفوه بجملة مع أحد: «الأهل هما السبب، لو مادخلناش كلية قمة هيقولوا علينا فاشلين» هكذا يوضح ابن الـ18 عاماً سبب سوء حالته النفسية.
والدا «أحمد» أخبراه بأنهما لم يعد يعنيهما المجموع بقدر ما يهمهما تعافيه سريعاً: «كنت مخنوق ومش قادر أبص فى الكتب»، استشارة طبية للاطمئنان على سلامته كانت أهم من دروسه التى تأجلت: «عملت شهادة طبية وقدمتها عشان أدخل امتحانات الدور التانى وآخد درجاتى كاملة»، يحكى أن أسرته ترغب فى دخوله كلية الصيدلة، لدرجة أن والده أنشأ له صيدلية أسفل منزلهم، وبدأوا ينادونه بـ«دكتور»، كل هذه العوامل جعلته يعيش تحت ضغط لم يتحمله، وقرر التأجيل فى العام الماضى، وتوزيع المواد على عامين حتى يحقق غايتهم، لكن قبل الامتحان أصيب بعقدة جعلته يتراجع: «كل اللى فى البيت كانوا منهارين والعيلة كلها جات لى والدنيا اتقلبت».
{long_qoute_1}
حالة من الحزن عاشتها الأسرة بسبب ما جرى لابنهم، تقول والدته إنعام أحمد: «أنا وأبوه كنا هنموت من الزعل بس استسلمنا للأمر الواقع»، مؤكدة أنه كانت لديها ابنة فى الثانوية العامة قبل عامين لكنها لم تشعر بمعاناة حقيقية إلا هذا العام: «البنت بتكون عارفة مصلحتها أكتر، لا بتلعب كورة ولا ليها شلة لازم تخرج معاها».
حالة مشابهة عاشها أحمد صلاح، بالصف الثالث الثانوى، حيث أجّل المواد ثلاث سنوات متتالية بسبب رغبة أهله فى دخوله كلية الهندسة، ثم يبدأ يعيش حالة اكتئاب استلزمت ذهابه للطبيب.